توفي مساء يوم السبت، المستشار الملكي عباس الجراري، داخل المستشفى العسكري بالعاصمة الرباط، حيث كان يتلقى العلاج، بعد تعرضه لوعكة صحية.
ونعى رئيس الحكومة المغربية الأسبق، سعد الدين العثماني، الراحل عبر تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وولد الجراري سنة 1937 في الرباط، لأسرة معروفة بالعلم. والده هو عبد الله الجراري أحد المثقفين البارزين في المغرب.
وتلقى تعليمه بالرباط ثم درس بجامعة القاهرة في مصر، حيث حصل على الباكالوريا سنة 1957 والإجازة في 1961 والدكتوراه سنة 1969.
وتولى عباس الجراري وظائف كثيرة ومناصب عديدة، حيث التحق بالسلك الدبلوماسي لسفارة المغرب في القاهرة عام 1962، وانضم إلى هيئة التدريس في جامعة محمد الخامس في فاس ثم في الرباط عام 1966.
انتخب رئيسا لشعبة اللغة العربية وآدابها عند تأسيسها في كلية الرباط عام 1973، وانتخب عضوا في اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم العالي وفي مكتبها التنفيذي (1969-1973).
عين مديرا للدراسات الجامعية العليا لتكوين أطر التدريس في الجامعة عام 1982، وعين عام 1998رئيسا لوحدة أدب الغرب الإسلامي للدراسات العليا.
عينه الملك الحسن الثاني عام 1979 أستاذا في “المدرسة المولوية”، فدرّس الفكر الإسلامي، والتربية الوطنية، والتربية الإسلامية، والنصوص الأدبية.
أصدق التعازي و المواساة لأسرته و لكل معارفه نسأل الله له الرحمة و المغفرة