جمعية حقوقية تتهم ميراوي بـ”الانتقام” من موظف

اتهمت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، وزارة التعليم العالي بـ”الانتقام” من موظف بالمعهد العلمي بمدينة الرباط، وذلك بسبب نشاطه الحقوقي والنقابي.

وقالت الجمعية، في بيان تضامني، إن هشام الدريسي عضو الهيأة التنفيذية لجمعية الدفاع عن حقوق الانسان الموظف بالمعهد العلمي بالرباط و عضو المجلس الوطني للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، “يتعرض للعديد من المضايقات من طرف الإدارة الجديدة للمعهد”.

وأضاف البيان أن المعني “تم تنقيله تعسفا من الرباط الى برشيد انتقاما لنشاطه الحقوقي والنقابي ومواقفه تجاه ما يعتمل داخل مؤسسات التعليم العالي خاصة الانتهاكات التي يمارسها وزير التعليم العالي والبحث العلمي داخل الجامعة بالتعيينات غير الديمقراطية، والتسابق نحو الوزير من المعينين في المناصب والمسؤوليات بالنيابة من أجل الحصول على الترسيم والتزكيات النهائية”.

وشددت على المسؤول بالنيابة بالمعهد وكذا المسؤول بالنيابة بجامعة محمد الخامس “يمارسان تعسفات على مسؤولي جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان انتقاما منهم لمواقف الجمعية المعلنة في العديد من المناسبات من سلوكيات وزير التعليم العالي الماسة بحقوق الإنسان والشفافية والنزاهة والبحث العلمي والاستقرار”.

واعتبرت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان تنقيل هشام الدريسي من الرباط إلى برشيد “تنقيلا تعسفيا وانتقاميا واضحا خاصة وأن المعني يستكمل دراسته الجامعية بالرباط وأن أبناءه يدرسون بنفس المدينة وكذا زوجته التي تعمل كذلك بها”.

وأدانت الجمعية ما وصفته “الإجراءات التعسفية الانتقامية من طرف إدارة المعهد العلمي بالرباط وجامعة محمد الخامس في شخص مسؤوليهما بالنيابة بتعليمات فوقية”.

وطالبت الوزارة وإدارتي المعهد وجامعة محمد الخامس المؤقتتين بالتوقف عن “الاجتهاد السيء في حق مناضلي الجمعية والنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي ومغازلة الوزير وأعوانه وممارساته في الحياة الجامعية بالرباط.”

وهددت بخوض أشكال احتجاجية ضدا “على كل التعسفات الخفية والظاهرة المحاكة ضد هشام الدريسي وباقي قياديي الجمعية”.

وأعلنت “متابعة الصفقات المشبوهة التي انطلقت واشتعلت والتي يبحث لها وزير التعليم العالي على الإدارة التابعة له المواتية للتنفيذ بسلاسة، بل والتي يبحث لها عن مسؤولين تابعين له للاستمرار في الفساد المالي والاداري”. وفق نص البيان.