التويزي: مؤتمر ”البام” سيفرز قيادة جديدة تؤهل حزبنا للفوز بانتخابات 2026 (فيديو)

قال رئيس الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، أحمد التويزي، إن مسألة تخليق الحياة العامة والسياسية ”محبذة وجيدة”، مشيرا إلى أن خطاب الملك محمد السادس كان واضحا بهذا الشأن، الذي وجه رسالة واضحة إلى البرلمان مفادها أن المؤسسة التشريعية عليها أن تتوفر على مدونة أخلاقية قانونية ملزمة للجميع، لتحصين المؤسسات المنتخبة.

واعترف التويزي، ضمن تصريح بالصوت والصورة خص به جريدة ”آشكاين”، بأن صورة هذه المؤسسات المنتخبة داخل المجتمع “صارت متدنية بحكم كثرة الحديث إعلاميا عليها”، سواء تعلق الأمر بصورة البرلمانيين أو الجماعات الترابية.

ويرى البرلماني ذاته أن الحل من أجل الرفع من قيمة هذه المؤسسات وإعادة تحسين صورتها، يتطلب ”مدونة أخلاق وإعادة النظر في القوانين الانتخابية من أجل منع عدد من الأشخاص من الوصول إلى هذه المؤسسات”.

ومن الإجراءات التي يراها أحمد التويزي مُناسبة، منع الأشخاص الذين لا يؤدون الضرائب من الدخول إلى البرلمان، وأيضا أولئك الذين عليهم ديون، إضافة إلى تغييرات أخرى ”يجب على المؤسسة التشريعية أن تفكر فيها لتحسين صورة هذه المؤسسة”.

وحول تأثير الاعتقالات الأخيرة التي طالت قياديين من ”البام”، قال التويزي إن ”الأصالة والمعاصرة صار أقوى مما كان.. البام كلما كثر عليه الضرب من جهات كثيرة جدا إلا تتيتقوى.. شفنا 2015، 2009، الإنتخابات اللي فاتت…”.

وأضاف أن ”الهجوم على البام لا يزيده إلا قوة وعنفوانا”، مبرزا أن ” البام من الأحزاب القليلة جدا التي تعقد مؤتمرها كل أربع سنوات، وسيظهر المؤتمر القادم أن الحزب قوي جدا وستفرز قيادة جديدة تؤهل حزبنا لتصدر انتخابات 2026”.

وحول بقاء وهبي على رأس الحزب أم ستتولى رئيسة المجلس الوطني حاليا فاطمة الزهراء المنصوري قيادة سفية ”البام”، أجاب التويزي: ”ماعرفناش شنو غادي إكون… غادي اتفتحو باب الترشيحات من هنا لواحد الأسبوع وديك الساعة يبان واش فاطمة الزهراء ولا الأمين الحالي ولا ناس أخرين”.

وقال التويزي ”البام فكرة ومنهج لمؤسسيه لا يمكن أن نحاربها”، مشيرا إلى أن ”هذه الفكرة نبتت في المجتمع المغربي ولا خوف على البام وسوف يتجذر في المجتمع المغربي”، على حد تعبيره.