لماذا وإلى أين ؟

“الميثاق الأخضر” والمنافسة المغربية تخرج الفلاحين الإسبان للإحتجاج

أغلق العشرات من الفلاحون الإسبان مجموعة من الطرقات بجرفاتهم بمنطقة ليون وسط البلاد، احتجاجا على السياسة الأوروبية الجديدة في مجال الفلاحة التي أطلق عليها “الميثاق الأخضر” التي تهدف لتكيف السياسات الفلاحية مع متطلبات حماية البئية.

وخرج العشرات من الفلاحين الإسبان اليوم الأربعاء في مسيرات احتجاجية ضد عواقب السياسة الزراعية المشتركة الحالية وأجندة 2030، التي يطالبون المسؤولين السياسيين على إلغائها لأنها بحسبهم “سيزيد وضع الفلاحين سوءً”.

ورفع المحتجون كذلك، شعارات منددة بالمنافسة التي يتعرضون لها من طرف الدول المصدرة للمنتوجات الفلاحية؛ وعلى رأسها المملكة المغربية، معتبرين أن هذه الأخيرة “تستفيد من إعفاءات ضريبية في الوقت الذي يتم رفع المزيد من الضرائب على الفلاح المحلي”.

في هذا الإطار، قال أحد المحتجين، “إنهم يفرضون علينا المزيد والمزيد من الضرائب، ولا يمكننا زراعة ما نريد، والمحروقات ترتفع بشكل كبير، والأسمدة ترتفع، وسندفع مساهمة الضمان الاجتماعي، وعائدات ضريبة الدخل”، معربا عن أسفه لأن “الري يتزايد كثيرًا وأنهم يدفعون الكثير من المال”.

ووعيش دول أوروبية عدة على وقع احتجاجات يومية للمزارعين في ظل استياء واسع من ارتفاع تكاليف الإنتاج والمعايير البيئية والوقود والمنافسة غير العادلة، خاصة بعد ازدياد دعم المحاصيل الأوكرانية، إلى جانب السياسة الأوربية الجديدة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x