معاناة العاملين بقطاع السياحة بالمغرب تجر الوزيرة عمور للمساءلة

كشف النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاستراكي للقوات الشعبية، المهدي الفاطمي، أن العاملين بالقطاع السياحي يعيشون في وضعية مهنية واجتماعية ومعنوية متدنية، بسبب غياب العدالة الاجرية، وتوسع مظاهر الهشاشة.

وقال البرلماني في سؤال كتابي وجهه لوزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن “القطاع السياحي بالمغرب، وعلى الخصوص قطاع الفنادق والمطاعم، يمر بأزمة هيكلية حادة، زادت من تفاقمها الأزمة الاقتصادية والمالية الدولية، فالوضعية المتدنية الاجتماعية والمهنية والمعنوية للعاملين بالقطاع السياحي، جراء غياب العدالة الاجرية، وتوسع مظاهر الهشاشة سواء عبر اللجوء المفرط لشركات المناولة أو التشغيل بعقود هشة ولا نمطية، تُحرم العاملات والعمال من كل ضروريات الحماية الاجتماعية”.

وأكد الفاطمي في سؤاله، على “ضرورة الربط بين النهوض بالقطاع السياحي بالمغرب، وبين تحسين أوضاع العاملين به، وبإشراك ممثليهم في كل المخططات والاستراتيجيات الجهوية والوطنية التي تهم القطاع، عن طريق تبني استراتيجية وطنية منبثقة عن حوار وطني بين الفاعلين الحقيقيين، تأخذ بعين الاعتبار البعد التنموي والاجتماعي للقطاع والعاملين به”.

وسائل المعني الوزير عمور، عن “الإجراءات التي ستتخذها لمواجهة الأزمة الهيكلية في قطاع الفنادق والمطاعم بالمغرب وتحسين وضع العاملين به ؟ وهل تفكر الوزيرة في إطلاق حوار وطني مع ممثلي العاملين في القطاع السياحي لتحديد استراتيجية وطنية تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد التنموية والاجتماعية للقطاع؟”.