2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تداولت منابر إعلامية خبر تتويج كل من عبد اللطيف وهبي، وزير العدل؛ الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وزميله في الحكومة والحزب، وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، بجائزة “أفضل شخصية حكومية في التواصل الحكومي الاجتماعي”.
وحسب القصاصات التي تم تداولها، فقد توج وهبي بجائزة “أفضل شخصية حكومية في التواصل الحكومي الاجتماعي -عن قطاع العدل على مستوى الوطن العربي”، فيما توج بنسعيد بجائزة “أفضل شخصية حكومية في التواصل الحكومي الاجتماعي من قطاع الشباب”.
الوزيران القياديان في حزب “البام” الذي يعيش على صفيح ساخن بسبب فضيحة تورط نافذين به في شبكة دولة للاتجار في المخدرات، نالا الجائزة المذكورة من طرف هيئة تسمى “معهد الحكومات الاجتماعية”. فمن يكون هذا المعهد؟
“معهد الحكومات الاجتماعية”، يوجد له مقر بالقاهرة المصرية، وعند البحث عن معطيات حوله لا نجد له موقعا على الانترنت، وكل ما وجدنا هو تعريف مقتضب على صفحته بـ”لينكدين” بكونه “مؤسسة تقدم حزمة من الخدمات المختلفة، الموجهة لمؤسسات القطاع العام في مجال الحكومات الاجتماعية”، وكونه معهد “يعمل على المساهمة في بناء القدرات المؤسسية الخاصة بالتحول الرقمي واستخدام القنوات الرقمية المختلفة”.
والهدف الرئيسي لهذا المعهد حسب نفس المصدر هو “التغيير في شكل التواصل الحكومي مابين الحكومات العربية والمواطنين، وما بين المواطنين والحكومات العربية، كنوع من التشارك في كل شئ”.
وبالبحث عما كتب عن هذا المعهد، لا نجد شيء عنه، مما يظهر أنه مؤسسة مغمورة، لا يعتد بجوائزها، وهي جوائز بروتوكولية وفقط غير ذات مصداقية. لكن السؤال هو لماذا تم الترويج لها بهذا الشكل الواسع قبل أيام فقط من انعقاد مؤتمر حزب “الجرار”؟ وهل هذا الأمر يدخل في باب التسويق لمتنافسين محتملين على قيادة الجرار؟ أم هي جائزة لترميم صورة “البام” التي دنست بفضيحة تورط نافذين به في شبكة دولية للاتجار في المخدرات؟
ألم يتميز أحد “المتوجين” بكونه يحل الأمور من تحتها و يعلم لون “التقاشير” و بكون السياسة علمته كيف ينقض ما سبق أن صرح به… و أما الثاني فتميزه يكمن في مهزلة “طوطو” التي لا زالت حاضرة في الأذهان، كما قصته مع فنانا الكبير سعيد الناصري لم يطوها النسيان …
و من يعلق في بعض المواقع المطبلة؟؟
لا عجب في ذلك لكن احيانا بعض الحركات و المناورات تأتي برياح لا تشتهيها الدكاكين!!
هناك من وصف طريقة التعامل مع بعض الوقائع بنفس كيفية إدارتها في أرض الفراعنة مع الاحترام للشعب المصري الشقيق!!
هناك مثل أمازيغي مفاده أن :القط سئل عمن سيشهد له بشطارته ، فأجاب : ذيلي!!!!!