2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف النائب البرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية، جمال ديواني، أن المساعدين الطبيين عكس زملائهم في قطاع الصحة، محرومون من التعويض عن الأخطار المهنية، رغم أنهم يعتبرون الفئة الأكثر تعرضا لهاته الأخطار.
وأوضح ديواني في سؤال كتابي، وجهه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت طالب، أن “الأطر الصحية بالقطاع العمومي عبرت عن استيائها العميق إزاء إقصاء فئة الملحقين العلميين (المساعدون الطبيون) من الاستفادة من الزيادة المقررة في إطار التعويض عن الأخطار المهنية، رغم أنهم يعتبرون من أكثر الفئات المهددة بهذه الأخطار، بسبب اشتغالهم داخل المختبرات”.
وأكد النائب البرلماني، أن “هذه الفئة من الأطر الصحية يشتغلون داخل مختبرات وزارة الصحة، ويعتبرون ركيزة أساسية في هذا الباب، ومعرّضون دوما للأخطار سواء الأخطار ذات الطابع البيولوجي أو الكيميائي للكواشف أو الفيزيائي كالإشعاعات بكل أنواعها”.
وأضاف البرلماني، أنه هاته الفئة معرضة أيضا إلى “خطر الإصابة بالأخطار ذات الطابع الفيزيائي الذي يحدق بالعاملين في عدد من المراكز والمختبرات، كالمركز الوطني للوقاية من الأشعة، ومراكز الفحص بالأشعة بكل المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومراكز تحاقن الدم والأنكولوجيا ومختبرات المعهد الوطني للصحة ومختبر المركز المغربي للتسمم واليقظة الدوائية والمختبر الوطني لمراقبة الأدوية ومختبرات الصحة العمومية (الصحة والبيئة) الموجودة في مختلف جهات وأقاليم المملكة”.
وسائل ديواني الوزير أيت طالب، “عن التدابير التي ينوي القيام بها قصد إقرار التعويضات المتعلقة بالأخطار المهنية لفائدة فئة المساعدون الطبيون”.
على هذا البرلماني ان يعلم انه باستثناء فءة الاطباء التي استفادت من الجزء الثاني من الزيادة المقررة السنة الماضية ،لا احد استفاد من اية زيادة ،كل ما يتم الاعلان عنه مجرد بيانات و محاضر تسويقية و تسويفية فليطمإن عاى المساعدين ااطبيين لانه نفس حال الفءات الاخرى بكل اصنافها باستثناء الاطباء التي تم تنزيل الاتفاق المبرم بخصوصها