مغاربة يحاكمون العمود الكهربائي الذي صدمته ابنة اخشيشن بسيارة الدولة

في خضم الجدل الذي أثاره متابعة ابنة أحمد خشيشن القيادي في حزب “البام”، ورئيس جهة مراكش آسفي، في حالة سراح بعد سياقتها لسيارة الدولة دون توفرها على رخصة سياقة قبل أن تصدم عمودا كهربائيا، انقلب الغضب الشعبي إلى سخرية عارمة ردا على هذا القرار القضائي المثير للجدل.

وللرد على قرار الإفراج عن ابنة خشيشن وعدم اعتقالها بتهمة السياقة بدون رخصة واستغلال سيارة الدولة بدون سند قانوني وخارج أوقات العمل وخارج الدائرة الترابية للجهة، وتعييب أشياء مملوكة للدولة، ارتآى نشطاء إقامة محاكمة للعمود الكهربائي الذي صدمته كنزة خشيشن بسيارة تابعة للدولة الشيء الذي أحدث أضرارا بالعربة.

وتداول الساخرون صورة مركبة يظهر فيها العمود الكهربائي وهو في قفص الاتهام، وأمام القاضي وعموم الحاضرين بالقاعة.

ووجه النشطاء لذات العمود الكهربائي، تهمة “الاعتداء على كنزة اخشيشن وإحداث خسائر بسيارة الدولة”، مطالبين بإنزال أقصى العقوبات عليه وفقا لما ينص عليه القانون في هذا السياق.

وكانت النيابة العامة قد قررت يوم الإثنين 06 غشت، متابعة ابنة أحمد اخشيشن رئيس جهة مراكش آسفي “كنزة اخشيش” في حالة سراح بتهم “عدم حيازة رخصة السياقة”، و”سياقة سيارة في ملكية مجلس الجهة بدون سند قانوني”، و”عدم التحكم في القيادة وإلحاق أضرار بملكية الجماعة” بعد ارتكابها لحادثة سير الأسبوع الماضي بحي الرياض بالرباط بسيارة تعود ملكيتها للجهة التي يرأسها والدها، كل ذلك خارج وقت العمل.