المنصوري: كاين موثقين وبوليس متهمين في قضية إسكوبار ومكيهدروش عليهم (فيديو)

قالت منسقة تنسيقية القيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، إن “هناك موثقين ورجال أمن متابعين في ملف إسكوبار الصحراء لكن لا يتم الحديث عنهم”.

وأوضحت المنصوري، خلال أول ندوة صحفية عقدتها القيادة الثلاثية بعد انتخابها، في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت 10 فبراير الجاري، إن “شصين متهمين في حزبها، وأنهم في الحزب يحترمون كلمة القضاء لا كمناضلين ولا كأشخاص، وإذا أبان القضاء على أن هؤلاء المتابعين ارتكبوا هذه الجرائم، فلا يمكنهم سولا احترام ذلك”.

وشددت المنصوري على أن حزب الأصالة والمعاصرة “ماكايضرق تا شي واحد”(لا يداري أحدا) وليس فوق القانون، ومتابعة شخصين في ملف إسكوبار الصحراء  داخل الحزب لا تعني أن الحزب معني”، وفق تعبيرها.

ولفتت الانتباه إلى أن “حزبها يقبل جميع الانتقادات في مشروعه السياسي وفي تنظيمه وحصيلته كحزب”، مطالبة “الصحافيين بالتحليل السياسي لأن من خلالهم يكتشفون هذه الملفات”.

وقالت المنصوري إن “حزبها، قيادة وأعضاء، يرفضون أي اتهام لحزب الأصالة المعاصرة”، مبررة ذلك “بكون بعض الموثقين معنيين في ملف إسكوبار الصحراء، ورغم ذلك لم نسمع ولو في جريدة واحدة عن كون جميع الموثقين معنيين، كما أن هناك رجال أمن معنيين”، متسائلة إن “كان هذا يعني أن رجال الأمن كلهم معنيون”، مشيرة إلى أن “حزيبها يؤمن بالمسؤولية الفردية ‘ولي دار شي حاجة’ يتعاقب عليها”.

وأضافت أن “قيادة الحزب ولا أعضاءه لم يكن فيعلمهم أن هؤلاء المتابعين من حزبها كانا معنيين بهذه الاتهامات”، مشيرة إلى “أنهم في الحزب  مواطنون وليسوا جهازا أمنيا ولم تكن لديهم أي إمكانية لمعرفة ذلك، وربما ذلك راجع لخلل تنظيمي كان لديهم”.

وخلصت إلى أنه “إذا تبين أن هناك شخص آخر معني، سواء من طرف حزبهم أو من هيئة أو حزب آخر فسيحاب من طرف القضاء، وكل واحد يتحمل مسؤوليته الشخصية والفردية”.

وسبق للمنصوري أن طالبت في ذات الندوة، القضاء بالاستماع لرئيس الحكومة السابق الأمين العام الحالي لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، على خلفية نعته البام بـ”حزب المخدرات”.