2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
اعتبر الأمين العام لحزب العادلة والتنمية، عبد الإله بنكيران، أن الملك محمد السادس “وبخ” الأحزاب السياسية، عبر الرسالة التي بعثها إليها، يناير الماضي، من أجل تخليق الحياة البرلمانية من خلال إقرار مدونة للأخلاقيات في المؤسسة التشريعية بمجلسيها، محذرا(بنكيران) من كون حزب الأصالة والمعاصرة يشكل “”خطرا على المشهد السياسي”.
وقال بنكيران، خلال المجلس الجهوي للحزب بجهة الدر البيضاء السطات، إن “المشكل الآن ليس في الأمين العام لحزب الأصالة المعاصرة أو حتى في الحزب، بل هذه الطبخة فشلت الآن، وهذا الفشل يجب على من تسبب فيه أن يتحملون هذه النتيجة، وإذا كان هناك منطق، فقد كان لدى هذه الحكومة أكثر من مناسبة وأكثر من سبب أن تقدم استقالتها وأن تكون انتخابات سابقة لأوانها”.
وأكد على أن “هناك داخل المعارض من يتحدث عن مسلسل حجب الثقة(في إشارة إلى ملتمس الرقابة على الحكومة الذي تقدم به فريق الاتحاد الاشتراكي المعارضة الاشتراكية)”، مشير إلى أن “الظروف الحالية لن تؤدي لهذه النتيجة(حجب الثقة) لكن للأسف الحكومة لا تريد أن تنتبه لما يجري”.
وأردف “الملك بعص رسالة إلى البرلمان يتحدث فيها عن تجويد النخب السياسية، وهذا في الحقيقة بمثابة توبيخ ملكي للأحزاب السياسية”، وأضاف “سيدنا يتحدث عن الفساد الموجود في بعض النخب السياسية والتي أوصلتها بعض الأحزاب السياسية التي اقتنعت في وقت سابق أنه يجب أن تواجه لعدالة والتنمية وخاصها تجيب لي غادي ينجح في الانتخابات”.
وشدد على أن “الأحزاب كي تكون معقولة يجب أن تستقطب أشخاصا يتفقون معها على إيديولوجيا، وأن تجلبهم لصفها وتقوم معهم بدور تربوي، وعندما يدخل هذا الشخص لهذا الوسط يجب أن يجد جوا تربويا، فمثلا لا يمكن لهذا المنتمي للحزب أن يتجاوز الضوء الأحمر عند السياقة أو يلقي القمامة على الأرض، وبذلك لا يمكننا أن نصل لتجارة المخدرات أو تبديد المال العام واختلاس اموال عمومية”.
وتابع أن “هؤلاء كانوا يصولون ويجولون كأنهم يملكون الدنيا وربما يملكون الآخرة، وكانوا يتكلون مع الناس بصيغة “نخدمك في هذا المنصب، ونردك برلماني ونردك وزير، وهذا أمر كبير، دون أن ننسى تحكمهم في اللحوم والكرة”.
وتساءل بنكيران قائلا “أي خير يرتجى من تاجر مخدرات ويقتل الإنسان والأسرة ويقتل الوسط الاجتماعي ويقتل الأبوين، علما أن جريمة قتل الأبوين لم تكن معروفة في السوط المغربي، والآن موجودة وتكاد تكون بأرقام صعبة، بين الذين يتعاطون المخدرات”.
وكان الملك محمد السادس قد وجه، في 16 من يناير 2024، رسالة إلى المشاركين في الندوة الوطنية المخلدة للذكرى الستين لإحداث البرلمان المغربي، داعهم فيها إلى “تخليق الحياة البرلمانية من خلال إقرار مدونة للأخلاقيات في المؤسسة التشريعية بمجلسيها تكون ذات طابع قانوني ملزم”.
أكبر خطر هو حزبكم أيتها الذئاب الملتحية لا خير فيكم أغرقتم البلاد و العباد اشرفتي ما بقى عنك ما تقول داوي خاوي اتمتع بالملينات ديال التقاعد وارتاح مع راسك واضحك علينا