لماذا وإلى أين ؟

هل كان إبعاد وهبي من إلقاء كلمة المغرب في مجلس حقوق الإنسان عقابا له؟ ..الشيات يجيب

كلف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج؛ ناصر بوريطة، بإلقاء كلمة المغرب في أشغال الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان الذي ترأسته المملكة، متحدثا عن العديد من الأمور؛ منها رؤية بلادنا للعمل خلال مرحلة ترأسها لهذه الهيئة.

وألقى وزير الخارجية خطاب المملكة المغربية، بدلا من وزير العدل الذي كان عادة يتكفل بقراءة رسالة المغرب في مجلس حقوق الإنسان. فهل هي مؤشرات  غضبة على عبد اللطيف وهبي؛ خاصة أن هذا يأتي بعد أسابيع من رفع دعوى قضائية ضد صحافيين ونشطاء بصفته الحزبية والوزارية؟

في هذا الإطار، قال الخبير في العلاقات الدولية وأستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الاول بوجدة، خالد الشيات، “لا أعتقد أن هناك عرفا خاصا بإلقاء كلمة الدولة في مجلس حقوق الإنسان”، مشيرا إلى أن “حضور وزير الخارجية لإلقاء كلمة في فترة يترأس فيها المغرب هذا المجلس هي إشارة تعطي قيمة أكبر لهذه الرئاسة؛ خاصة مع وضع برامج ذات طبيعة إصلاحية بتصور مغربي مبني على مجموعة من النقاط التي تم اقتراحها”.

وأوضح الشيات في تصريح لـ”آشكاين”، أنه “لم تكن هناك سوابق في رئاسة المغرب لمجلس حقوق الإنسان حتى نتعرف على من يتحدث باسم المغرب”، مضيفا “لا يمكن الجزم أن هذا الأمر عقاب لوزير العدل ولا يمكن الجزم أنه لا يبرره كذلك، لكن وجود وزير الخارجية طبيعي وعادي وربما مطلوب ومرغوب من طرف المغرب أكثر من مستوى وزاري آخر”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
عبد الكريم
المعلق(ة)
28 فبراير 2024 19:47

لا اوافقك الراي
القواعد هي القواعد

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x