2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
البراق: الإليزيه مطالب بفصل مسار العلاقات المغربية الفرنسية عن باقي المسارات الإقليمية

كان العديد من المتتبعين للشأن السياسي يعتقدون أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي؛ ستيفان سيجورني، إلى المغرب، يمكن أن تسفر عن مواقف فرنسية جديدة ومتقدمة في ما يتعلق بموقف الإليزيه من قضية الصحراء، عوض الموقف القديم الذي حاول سيجورني اجتراره خلال حلوله بالرباط.
وبالرغم من أن وزير خارجية فرنسا جدد موقف بلاده الداعم للمقترح المغربي لحل النزاع المفتعل حول الصحراء، داعيا إلى إقامة شراكة جديدة على أسس مستحدثة، فإن ذلك لم يقنع شريحة واسعة من المتتبعين للشأن السياسي وقضية الصحراء بشكل خاصة، ما يطرح سؤال؛ هل تواصل فرنسا اللعب على الحبلين في ملف الصحراء؟

تفاعلا مع ذلك، يرى الخبير الدولي في إدارة الأزمات وتدبير المخاطر وتحليل الصراع، البراق شادي عبد السلام، أن “فرنسا اليوم مطالبة ببذل المزيد من الجهود للإنتقال إلى سياق أكثر وضوحا فيما يخص السيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية للمملكة بشكل يطمئن الرباط ويضع العلاقات المغربية الفرنسية في مسارها الصحيح بعيدا عن التجاذبات الإقليمية والمصالح الجيوسياسية الضيقة”.
وقال البراق في تصريح لـ”آشكاين”، إن المملكة المغربية حسمت قرارها السيادي في قضية الصحراء التي تعتبر المحدد الأساس والإطار المرجعي لعلاقاتها الخارجية، كما جاء في خطاب الملك محمد السادس في الذكرى 69 لثورة الملك والشعب، مضيفا أن صانع القرار السياسي الفرنسي مطالب بإدراك هذا القرار.
وعن سؤال “آشكاين” حول محاول فرنسا اللعب على الحبلين في قضية الصحراء، رد الخبير في إدارة الأزمات أن صانع القرار السياسي في الإليزيه مطالب بفصل مسار العلاقات المغربية الفرنسية عن باقي المسارات الإقليمية، وبشكل خاص المسار الجزائري، مردفا أن “المغرب لا يجد حرجا في تطور العلاقات الفرنسية الجزائرية بشكل يخدم الإستقرار الإقليمي، لكن في نفس الوقت هذا التقارب لا يجب أن يكون على حساب سيادة المغرب وحقوقه غير قابلة للتفاوض”.
وخلص البراق بالتأكيد أن “الجهود الديبلوماسية من الطرفين المغربي والفرنسي قادرة علىى الوصول إلى نتائج جيدة للطرفين، وإعلان مواقف تترجم عمق العلاقات المغربية الفرنسية وتؤكد على طبيعتها الإستثنائية”، وفق المتحدث.
فرنسا تريد سجن المغرب في اتفاقية تدوم 30 سنة دون ان تقدم اي تنازل، وتستعلي على مستعمراتها السابقة بذكاء فج، يستبلد الناس، وتقدم عربونا سخيفا على ذالك ببناء مدرسة فرنسية ومركز تقافي في الصحراء. دون اعتراف صريح بمغربية الصحراء.