2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قالت أسماء اغلالو، رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط، إنها قدمت استقالتها، اليوم الأربعاء 28 فبراير الجاري، من منصبها كعمدة للعاصمة.
وأوضحت اغلالو، ضمن تصريح خصت به جريدة “آشكاين” أن خطوة الإستقالة هاته، “كان يجب القيام بها”، مبرزة أن”مصلحة ساكنة الرباط فوق كل اعتبار”.
وشددت على أن “الاختناق”، الذي وقع داخل المجلس الجماعي، كان يجب أن”يوضع حدا له”.
وقالت أغلالو: “إذا كان سيوضع حد لحالة الاختناق باستقالتي فالله اكمل بخير وأتمنى التوفيق و النجاح لمن سيخلفني”.
وحول سؤال عما إذا كانت تتحمل جانبا من المسؤولية في حالة “البلوكاج” التي شهدها المجلس الجماعي للرباط بسبب صراعها الذي امتد لشهور مع أعضاء المجلس؛ أجابت أغلالو: ” ما أراه إيجابي محض حالياً هو ما وراء الإستقالة، وكإبنة الرباط تحب مدينتها وساكنتها فضلت الإستقالة، رغبة في حل المشكل إذا كان تقديم الإستقالة سيحد من حالة الاختناق”.
وأكدت أن “مصلحة المدينة وخاصة ساكنتها أولى، ومن أجل الساكنة قدمت الإستقالة”.
وكانت جريدة “آشكاين” السباقة إلى نشر خبر استقالة أغلالو من رئاسة مجلس جماعة الرباط اليوم الأربعاء 28 فبراير الجاري.
وكشفت مصادر مطلعة للجريدة أن أغلالو قامت بنقل أغراضها الشخصية من مكتبها بمقر مجلس الرباط وسط حالة من الاستنفار بين موظفي المكتب.
والتمست أغلالو في نص وثيقة الاستقالة التي وجهتها إلى والي جهة الرباط سلا القنيطرة بقبول استقالتها نظرا “لحالة الاحتقان التي يعرفها مجلس مدينة الرباط منذ الشهور الأخيرة”.
نثمن قرار الاستقالة لعمدة الرباط ، ونتمنى أن يعم هذا السلوك جميع مسؤولينا .لا يعقل أن تتراكم الأخطاء لدى مدبر للشأن العام دون أن تهزه روح المواطنة إلى الاستقالة…
هي فقط استبقت الإقالة والطرد المغزي فقط بعدما قاطعها الجميع أغلبية ومعارضة وبعد استجلابها للبلطجية للإعتداء على أعضاء المجلس وقد تجر إلى المحاكمة جراء ذلك.