2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عاد موضوع إدماج الأساتذة أطر الأكاديميات، المعروفين إعلاميا بالأساتذة المتعاقدين، إلى الواجهة عبر شروط وضعتها وزارة التربية الوطنية في توظيف أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية بأوروبا.
وحسب المذكرة المنظمة لهذه المباراة، تتوفر عليها “آشكاين”، فقد كان ملفتا اشتراط الوزارة، على الأساتذة الراغبين المشاركة في هذه المباراة أن “يكونوا مرسمين” ولهم أقدمية سبع سنوات، أي أن غير المرسمين غير معنيين بالترشح.
وعمدت الوزارة في السنوات الفارطة، وفق المذكرات المنظمة لنفس هذه المباراة، اطلعت عليها “آشكاين”، إلى رفع سن الأقدمية للمرشحين لهذه المباراة ما يحرم بشكل مباشر الأساتذة أطر الأكاديميات من المباراة، ما يجعلنا نتساءل عما إن كان النظام الأساسي الجديد قد أدمج فعلا “الأساتذة المتعاقدين” أم مازالت الوزارة تعمل بنظامين داخل هذا النظام الأساسي الجديد؟.
وفي هذا الصدد، أوضح عضو لجنة إعلام “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد”، مصطفى الكهمة، أن “الشروط الصادرة في المذكرة المماثلة لهذه المباراة سنة 2019 تنص على أقدمية أربع سنوات متتالية، ونجد أنها لا تنطبق على أول فوج من التعاقد سنة 2016-2017، والذي لم يستوف حينها شرط الأقدمية 4 سنوات”.
وشدد على انه كلما زادت أقدمية هذه الأفواج من المتعاقدين تقوم الوزارة بززيادة في عدد سنوات الأقدمية في كشرط للترشح لهذه المباراة، فبالعودة إلى سنة 2022 سنجدها رفعته من 4 إلى6 سنوات، والعام الماضي رفعته إلى 7 سنوات، ونفس الشيء لهذا العام”.
وأكد أن “هناك عائق آخر يتمثل في كون أفواج التعاقد منذ بدأ إلى اليوم لا يتوفرون على دبلوم التخرج من المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، بل هي تتوفر على شهادة استيفاء المجزوءات وهي ليست دبلوم، ما يعني انه حتى لو توفرت أقدمية سبع سنوات سيشكل الدبلوم عائقا”.
ولفت الانتباه إلى أنه “ليس المتعاقدين وحدهم محرومون من مسألة الدبلوم، بل هناك فئات أخرى من الرسميين لا يتوفرون على هذا الدبلوم، مثل الذي دخلوا الوازرة بالتوظيف المباشر أوعن طريق التوظيف بموجب الشواهد العليا”.
وخلص إلى أنه “بغض النظر عن هه المباراة، فقد كانت التنسيقية واضحة بأن ما قامت به الوازرة ليس إدماجا بل هو جمع المتعاقدين والرسميين في نظام واحد، لكن الإدماج في الوظيفة العمومية غير وارد، ومثل هذه المباريات تبين وجود الفرق، وأن الوزارة لديها توجس من هذه الفئة، بدليل أنها كلما وجدت الفرصة لحمرناها من هذه المباريات ترفع لها شرط الأقدمية”.
قرار صائب.أساتذة التعاقد المتقاعدين أصلا.خرجو على أولادنا فالداخل.ويكملو على لباقي فلخارج.أين الكفاءة و أين التكوين التربوي وأين هندام الاستاذ الحقيقي الذي سيكون أحسن سفير لبده.جاو باش يقصرون و بس.