لماذا وإلى أين ؟

زوج المنصوري يرفض زيارة قياديين استقلاليين.. ومصدر يوضح

علمت “آشكاين” أن ثلاثة قياديين من حزب “الاستقلال”، كانوا يعتزمون  القيام بزيارة إلى رفيعة المنصوري؛  منسقة الحزب بالفحص أنجرة ونائبة رئيس جهة طنجة والبرلمانية السابقة، بعد الشكاية التي وجهت فيها تهما ثقيلة إلى نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب.

المعطيات المتوفرة من مصدر جيد الاطلاع تفيد أن القياديين الاستقلاليين الذين كانوا ينوون زيارة المنصوري هم عبد القادر الكيحل، المستشار البرلماني عن حزب الاستقلال، عبد الواحد الفاسي، صهر نزار بركة، الأمين العام لذات الحزب وعبد اللطيف معزوز؛ رئيس جهة الدار البيضاء الكبرى باسم.

ولم يكشف المصدر الذي طلب عدم ذكر هويته للعموم عن الغرض من الزيارة التي كان ينوي الثلاثي الإستقلالي القيام بها إلى المنصوري في مقر إقامتها؛ لكنه أكد أن زوج المنصوري، يوسف منضور، أخبر هذا الثلاثي أنه “إن كانت زيارتهم بداية التضامن مع السيدة رفيعة المنصوري فمرحبا، أما وإن كانت بهدف الضغط على زوجته وإقناعها من أجل سحب شكايتها بمضيان فزيارتهم غير مرغوب فيها”.

“آشكاين” اتصلت بمعزوز لسؤاله عن الزيارة والغرض منها، فقال إنه لا علم له بالموضوع وأنه لا يتدخل في مثل هذه القضايا”.

بالمقابل نفى مصدر جد مقرب من عبد القادر الكيحل، بعد تعذر التواصل مع الأخير، ما قيل حول الزيارة المذكرة، وأكد بالمقابل أنه “كان يتم التفكير في لجنة للوساطة في هذا الموضوع”.

جذير بالذكر أن شكايتان قدمتا إلى النيابة العامة في مواجهة نورالدين مضيان، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ورئيس فريق حزبه بمجلس النواب.

الشكاية الأولى كانت قد تقدمت بها رفيعة المنصوري، النائبة البرلمانية السابقة عن حزب “الميزان” وعضوة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، والكاتبة الإقليمية للحزب بالفحص أنجرة، تتهم فيها مضيان بمجموعة من التهم التي يجرمها القانون، من قبيل “الابتزاز، التشهير، السب والقذف، الخوض في الأعراض، التحقير، التهديد بتدمير الحياة الخاصة، استغلال النفود..”.

أما الشكاية الثانية فقدمها المواطن المغربي الحامل للجنسية الأمريكية، يوسف م، زوج رفيعة المنصوري، يتهم فيها مضيان بـ”ارتكاب جرائم تسجيل وبث وتوزيع صور وأقوال كاذبة والمس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم والتهديد بإفشاء أمور شائنة والسب والقذف و استغلال النفوذ”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
سعيد
المعلق(ة)
18 مارس 2024 13:07

“كان يتم التفكير في لجنة للوساطة في هذا الموضوع”.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، هذه الكارثة الأخلاقية لا تحتاج وساطة اتركوا العدالة المختصة أن تقول كلمتها

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x