لماذا وإلى أين ؟

القصر الكبير.. سور ملعب يهدد حياة الساكنة أمام أنظار المسؤولين (صور)

آشكاين من القصر الكبير/عمر الحدي

يستغرب العديد من ساكنة حي السلام بمدينة القصر الكبير ترك سور قديم لملعب آيل للسقوط رغم ما أصبح يشكله من خطر حقيقي على المارة ، خاصة وأن السور يتواجد وسط حي آهل بالسكان وبالقرب من إحدى المؤسسات التعليمية  مما ينبئ بوقوع “ما لا يحمد عقباه”.

ويتساءل العديد من المواطنين والمارة بصفة عامة عن هذا التأخر في تنفيذ قرار الهدم تجاه هذا السور الذي بات يهدد حياة الساكنة، رغم تنبيه المسؤولين أكثر من مرة من الخطر الذي قد يؤدي في أي لحظة لكارثة إنسانية.

وسبق لجزء من هذا السور أن إنهار من قبل، بفعل التساقطات المطرية وانجراف التربة من تحت السور ، ورغم ذلك لم يتم هدمه أو على الأقل وضع سياج حديدي لحماية المارة للخطر، خاصة وأن جنبات هذا السور تعرف توافد بعض المرتفقين رفقة أبنائهم من أجل الجلوس أو ركض الأطفال .

هذا وقد عرفت مدينة القصر الكبير قبل عشرة أيام حادثة مميتة راح ضحيتها عامل نظافة بسبب سقوط سور عليه وسط المدينة العتيقة ، رغم التنبيه للخطر من طرف ساكنة الحي للجهاة المعنية التي لم تحرك ساكنا حتى وقعت الكارثة .

ساكنة حي السلام تستنكر الغياب التام للجهات المسؤولة والتي من المفروض أن تتحمل مسؤوليتها من أجل تفادي كارثة أخرى لاقدر الله ، مع العلم أن الملعب المحاط بهذا السور الذي كان يعتبر المتنفس الوحيد لممارسة الرياضة لأبناء المنطقة هو بدوره أصبح في طي النسيان رغم إعادة تعشيبه السنة الماضية ، ولحد الأن لم يتم فتحه في وجه الممارسين لاعتبارات مبهومة .

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x