وجهت النائبة البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة، قلوب فيطح، سؤالا كتابيا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، تسائله فيه عن ملابسات الحريق المهول الذي أودى بحياة ثلاثة نزلاء بمستشفى الرازي للأمراض العقلية لمدينة طنجة قبل أيام، والذي لاتزال ظروفه غامضة وسط تعتيم حول أسباب الحريق.
وقالت البرلمانية في سؤالها إن “وفاة ثلاثة نزلاء وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة على إثـر الحريق الذي عرفه الـمستشفى الجهوي الرازي للأمراض النفسية بطنجة يوم الأربعاء 6 مارس 2024، شكل مـأساة حقيقية، وذلك في ضوء تضارب الروايات حول الأسباب الفعلية لهذا الحادث الـمفجع”.
وساءلت البرلمانية، الوزير أيت الطالب، عن “الإجراءات الـمتخذة على سبيل الاستعجال لفتح تحقيق في هذا الحادث الأليم، وترتيب الـمسؤوليات في ضوء ذلك؟”.
وكانت “آشكاين قد نشرت في مقال سابق، خبر ارتفاع عدد الوفيات في حريق مستشفى الرازي للأمراض العقلية والنفسية بمدينة طنجة، بعدما لفظ نزيل آخر أنفاسه الأخيرة متأثرا بحروق خطيرة تعرض لها في الحريق، ليرتفع عدد الوفيات إلى أربعة.
وحسب مصادر محلية، فإن الهالك كان يوجد بقسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي بمدينة طنجة، بعدما نقل إليه مصابا بحروق وصفت بالخطيرة، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة صباح يوم الخميس 7 مارس الجاري.
وكانت مدينة طنجة قد اهتزت صباح يوم الأربعاء 6 مارس الجاري، على واقعة مؤلمة إثر حريق مهول بمستشفى الرازي للأمراض العقلية والنفسية، أودى بحياة ثلاثة نزلاء.
وحسب مصادر محلية، فإن الحريق الذي أتى على قسم مبيت النزلاء، تسبب في إصابة ثلاثة أشخاص بجروح خطيرة أودت بحياتهم، فيما أصيب نزيلان آخران بحروق وصفت بالخطيرة.
ورجحت المصادر أن إحد النزلاء قام بإضرام النار بسريره، قبل أن تنتقل ألسنة اللهب إلى باقي قسم مبيت النزلاء بشكل سريع، وهو ما يرتقب أن تنفيه أو تثبته تحريات العناصر الأمنية التي حلت بعين المكان فور إخطارها بالواقعة.