لماذا وإلى أين ؟

انهيارات بمستشفى سيدي قاسم ومسؤول بوزارة الصحة ينسبها لزلزال (صور+ فيديو)

وقع انهيار في جزء كبير من المستشفى الإقليمي بمدينة سيدي قاسم، شمل أحد أهم أقسامه وهما غرفتي العمليات وقسم الإنعاش.

الصور والمقاطع التي حصلت عليها جريدة ”آشكاين” تظهر المستشفى المذكور في حالة خراب، حيث أكوام من الركام في مختلف مرافق المستشفى والكثير من التشققات في جدرانه، وكأنها مشاهد من غزة وليس سيدي قاسم.

وبات المستشفى، وفق المقاطع والصور، الذي شهد الإنهيارات المذكورة، خلال الأسبوع الجاري، يُشكل خطرا على المواطنين بدل أن يكون مكانا للعلاج والتداوي، جراء حالته الكارثية بسبب الانهيارات التي وقعت بداخل مرافقه.

عكي موحا، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بإقليم سيدي قاسم، قال في تصريح خص به جريدة ”آشكاين”، إن بناية المستشفى موضوع الحادثة، تعود إلى سنة 1986.

وأكد أن وزارة الصحة على علم بوضع المستشفى، وأنها أرسلت لجنة، في وقت سابق، إلى عين المكان، بعد ظهور شقوق في جدرانه.

وأوضح ذات المسؤول، أن “القسمين المنهارين تم إفراغهما من جميع المحتويات، بطلب من وزارة الصحة”، لكن الصور والمقاطع المصورة تظهر العكس، إذ يمكن رؤية تجهيزات المستشفى وسط الركام.

وأقر المندوب  بأن المستشفى شهد ”إصلاحات”، لم تمر عليها سوى بضع سنوات، همت بالأساس القسمين المنهارين. ولم يستبعد أن يكون ”زلزال الحوز”، ساهم في ما حدث، خصوصا وأن الأرض تحركت حينها، حسب عكي.

وقال المسؤول في وزارة الصحة نفسه، إنه حادث الانهيارات تسببت في تعطيل كل الخدمات المرتبطة بالإنعاش وبالعمليات الجراحية داخل المستشفى، ويتم إحالتها على القنيطرة، كما يتم النظر في إمكانية نقل بعض المرضى إلى مستشفى جرف الملحة الذي تم تدشينه مؤخرا.

وكشف عكي موحا أن الوزارة كلفت مكتب دراسات من أجل القيام بدراسات، في أفق بناء مستشفى جديد.

في سياق متصل، ذكرت مصادر محلية، أن الانهيارات التي شهدها المستشفى ”غير بريئة”، خصوصا وأن هناك تهافتا من بعض المسؤولين، وداخل قطاع الصحة نفسه بمدينة سيدي قاسم، من مصلحتهم الهدم، قصد نيل صفقات البناء.

فيما تحدث ذات المصادر بأن القضية قد تصل إلى القضاء، في ظل رغبة بإحالة شكاية في الموضوع لدى المصالح القضائية المختصة، قصد فتح تحقيق فيما وقع.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x