2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عبد الفتاح: أغلب أوراق البوليساريو احترقت

يبدو أن جبهة البوليساريو لم يعد لها أوراق أخرى في ملف الصحراء؛ غير الهجوم عبر بلاغات إعلامية على كل الجهات التي تعبر عن مواقف إيجابية بالنسبة للمغرب في هذه القضية.
فالتصريحات التي أدلى بها سفير فرنسا بالمغرب؛ كريستوف لوكورتيي، في محاضرة حول العلاقات المغربية الفرنسية، الأسبوع الماضي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال بالعاصمة الرباط، حول دعم فرنسا للرباط بخصوص هذه القضية، جرت عليه وعلى بلاده هجوم جبهة البوليساريو عبر أدرعها الإعلامية.
ووصفت الجبهة الإنفصالية تصريحات السفير الفرنسي بـ”الخطيرة”، معتبرة فرنسا “المعرقل الرئيسي لمجهودات المنتظم الدولي الرامية لايجاد حل في المنطقة”، عبر بلاغ تناقلته وسائل الإعلام التابعة لها وللجارة الشرقية الجزائر.

تعليقا على ذلك، يرى رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، محمد سالم عبد الفتاح، أن جميع الأوراق التي كانت في يد خصوم الوحدة الترابية للمملكة المغربية قد احترقت، وآخرها ورقة إعلان الحرب والتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح عبد الفتاح في تصريح للصحيفة الرقمية “آشكاين”، أن ورقة إعلان الحرب احترقت وانتهت نتائجها عكس ما كان يرغب خصوم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وأظهر ضعف وتفكك والترهل الذي تعيش على واقعه الجبهة الإنفصالية، وأكدت في المقابل قدرة المغرب على تأمين المناطق العازلة منذ عملية الكركرات.
وأكد رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان أن هذا الوضع الميداني انعكس على التطورات السياسية في هذا الملف، وبات أغلب المؤشرات تصب في مصالح المملكة المغربية.
يشار إلى أن سفير فرنسا بالمغرب؛ كريستوف لوكورتيي، كان قد أكد في ندوة علمية أن بلاده وقفت إلى جانب المغرب منذ بداية نزاع الصحراء، وقامت بتسليحه، وتدخل جيشها ضد الجبهة الانفصالية، مشيرا إلى أن فرنسا ساند المغرب في الأمم المتحدة “عندما كان معزولا” و”كانت من أوائل الدول التي دعمت مبادرة الحكم الذاتي”.
الجزائر هي الدولة الاكتر يقينا بان قضية الصحراء قد انتهت ووصل الانفصاليون فيها الى الباب المسدود، وخير دليل عما نقول هي مراهنة الجزائر على قضية جديدة وخاسرة مند البداية، و هي تبني ما يسمى انفصاليي الريف. إنها المؤشر الاكتر دلالة
على أن قضية الصحراء قد انتهت عمليا وقانونيا وديبلوماسيا.
la messe est faite