لماذا وإلى أين ؟

عبد الفتاح: أغلب أوراق البوليساريو احترقت

يبدو أن جبهة البوليساريو لم يعد لها أوراق أخرى في ملف الصحراء؛ غير الهجوم عبر بلاغات إعلامية على كل الجهات التي تعبر عن مواقف إيجابية بالنسبة للمغرب في هذه القضية.

فالتصريحات التي أدلى بها سفير فرنسا بالمغرب؛ كريستوف لوكورتيي، في محاضرة حول العلاقات المغربية الفرنسية، الأسبوع الماضي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال بالعاصمة الرباط، حول دعم فرنسا للرباط بخصوص هذه القضية، جرت عليه وعلى بلاده هجوم جبهة البوليساريو عبر أدرعها الإعلامية.

ووصفت الجبهة الإنفصالية تصريحات السفير الفرنسي بـ”الخطيرة”، معتبرة فرنسا “المعرقل الرئيسي لمجهودات المنتظم الدولي الرامية لايجاد حل في المنطقة”، عبر بلاغ تناقلته وسائل الإعلام التابعة لها وللجارة الشرقية الجزائر.

محمد سالم عبد الفتاح ـ

تعليقا على ذلك، يرى رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، محمد سالم عبد الفتاح، أن جميع الأوراق التي كانت في يد خصوم الوحدة الترابية للمملكة المغربية قد احترقت، وآخرها ورقة إعلان الحرب والتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضح عبد الفتاح في تصريح للصحيفة الرقمية “آشكاين”، أن ورقة إعلان الحرب احترقت وانتهت نتائجها عكس ما كان يرغب خصوم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وأظهر ضعف وتفكك والترهل الذي تعيش على واقعه الجبهة الإنفصالية، وأكدت في المقابل قدرة المغرب على تأمين المناطق العازلة منذ عملية الكركرات.

وأكد رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان أن هذا الوضع الميداني انعكس على التطورات السياسية في هذا الملف، وبات أغلب المؤشرات تصب في مصالح المملكة المغربية.

يشار إلى أن سفير فرنسا بالمغرب؛ كريستوف لوكورتيي، كان قد أكد في ندوة علمية أن بلاده وقفت إلى جانب المغرب منذ بداية نزاع الصحراء، وقامت بتسليحه، وتدخل جيشها ضد الجبهة الانفصالية، مشيرا إلى أن فرنسا ساند المغرب في الأمم المتحدة “عندما كان معزولا” و”كانت من أوائل الدول التي دعمت مبادرة الحكم الذاتي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
25 مارس 2024 20:17

الجزائر هي الدولة الاكتر يقينا بان قضية الصحراء قد انتهت ووصل الانفصاليون فيها الى الباب المسدود، وخير دليل عما نقول هي مراهنة الجزائر على قضية جديدة وخاسرة مند البداية، و هي تبني ما يسمى انفصاليي الريف. إنها المؤشر الاكتر دلالة
على أن قضية الصحراء قد انتهت عمليا وقانونيا وديبلوماسيا.

MRE de Montpellier
المعلق(ة)
25 مارس 2024 20:09

la messe est faite

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x