غرقت شوارع عدة أحياء ومناطق بمدينة طنجة، من بينها شوارع رئيسية بمنطقة العوامة وبني مكادة ووسط المدينة، بمياه الأمطار عقب موجة الأمطار العاصفية التى عرفتها المدينة والتي استمرت لحوالي 24 ساعة مستمرة خلال اليومين الأخيرين.
وحسب ما عاينته “آشكاين”، فإن هطول أمطار عاصفية غزيرة، تسببت في امتلاء بعض الشوارع الرئيسية والفرعية وكذا أزقة الأحياء بالمياه، وغطت المياه الأرصفة وتسببت فى إعاقة حركة المرور على بعض المقاطع الطرقية لساعات.
كما وجد سكان المجمع السكني “أجيال 2” وتجزئة اليمامة بطنجة، التابعين ترابيا لمقاطعة بني مكادة والملحقة الإدارية 24، أنفسهم محاصرين بسبب تراكم مياه الأمطار بمداخل التجزئة، بعدما حصرتها بقايا أوراش البناء و “الردمة” التي يرميها أصحاب مجموعة من أوراش البناء بالمنطقة، أمام تجاهل السلطة المحلية لاستغاثات المُتضررين لمدة طويلة، حيث فضحت الأمطار التي تعرفها المدينة خطورة الفعل الذي يقدم عليه هؤلاء.
وتأتي هذه الفيضانات لتفضح هشاشة البنية التحتية بمدينة طنجة، حيث غمرت المياة عدة محاور بالمدينة رغم قيام شركة أمانديس المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل بمدينة طنجة، بتدخلات ميدانية لتسريح المجاري، وقنوات تصريف المياه، بعد توصلها بالنشرة الإنذارية.
وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية، قد أفادت في نشرة إنذارية من مستوى يقظة “أحمر”، أنه يرتقب أن تشهد عدد من مناطق المملكة تساقطات مطرية جد قوية ومحليا رعدية، قد تصل مقاييسها إلى 120 ملم، وهبات رياح قوية مع تطاير محلي للغبار (75 – 100 كيلومتر في الساعة)، يومي السبت والأحد 30 و31 مارس الجاري .
وأوضحت المديرية أن تساقطات مطرية قوية جدا، محليا رعدية، تتراوح مقاييسها ما بين 80 و 120 ملم، مرتقبة بكل من عمالات وأقاليم شفشاون، وتطوان والعرائش، والحسيمة وطنجة – أصيلة، وذلك ابتداء من الساعة ال 11 والنصف اليوم السبت و إلى غاية منتصف ليلة الأحد – الاثنين مشيرة إلى أن مقاييس الأمطار قد تتجاوز 120 ملم في بعض مناطق الريف.
وفي نشرة إنذارية من مستوى يقظة “برتقالي” توقعت المديرية أن تسجل بعمالات وأقاليم وزان وفحص أنجرة والمضيق – الفنيدق، والقنيطرة وتاونات، وتازة، تساقطات مطرية تتراوح مقاييسها بين 40 و60 ملم وذلك ابتداء من الساعة الـ 11 والنصف يوم السبت و إلى غاية منتصف ليلة الأحد – الإثنين.
..واد خانز يحمل جميع انواع القاذورات يصب في البحر …التلوث بعينيه….. المسؤولين الفاسدين يتفرجون ….