2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بوحسيني تطالب بتجريم التعدد في الزواج ومواكبة الإرث للتحولات الاجتماعية (فيديو)

أكدت الأستاذة الجامعية والناشطة النسائية لطيفة بوجسيني على ضرورة مواكبة نظام الإرث دائما للتحولات الاجتماعية حتى يكون دائما في توازن مع واقع المجتمع وقضاياه، معتبرة أن “الدين الإسلامي الحنيف كان له الفضل الأساس في فتح المجال لأول مرة في الاعتراف بحق النساء في الإرث، حيث كان يتم توريث النساء قبل الرسالة الإسلامية،ولا يقف الأمر فقط عند منعهن من الإرث،إضاءة متنورة لهذه الرسالة، الي جاءت إضاءة للإنسانية بإنصاف النساء”،
وأضافت الناشطة النسائية في تطرقها لموضع الإرث، بتضمن القرآن والسنة النبوية عددا من التفاصيل في الإرث، متحدثة عن وجود حالات في القرآن فيما يخص الإرث، يتم فيها العدال والمساواة بين الطرفين، وحالات أخرى تأخذ فيها المرأة أكثر من الرجل، وحالات يكون للرجل فيها أكثر من المرأة، وللأسف الحالة الاخيرة هي الوحيدة المعروفة ويتم ربط المنظور الإسلامي للإرث بها وفقط.
وشددت البوحسيني، على ضرورة مواكبة نظام الإرث للتحولات التي عرفها المجتمع، فهذا الأخير انتقل من مجتمع قبلي بدوي إلى شكله الحديث الآن، وللتحولات التي شهدتها الأسرة، وما واكبها من انتقال دور النساء من المساهمة في أدوار الرعاية وفقط في المجتمع، إلى مساهمتهن حاليا نقدا في الاقتصاد وفي السياسة وفي جل المجالات.
واستحضرت ذات المتحدثة في دعم أطروحتها حول ضرورة مواكبة الإرث للتحولات المجتمعية خلال مرورها ببرنامج “آشكاين مع هشام” اجتهادات عدد من الفقهاء والعلماء الدينين الداعين لأخذ التحولات بعين الاعتبار، متحدثة عن دعوة العالم بن عرضون وهو أحد أهم علماء المالكية أواخر القرن 16 وأوائل القرن 17 في عهد الدولة السعدية، ودعوة العالم طاهر حدد الذي جاء باجتهادات في كل المستويات.
وختمت البوحسيني نقاشها في مسألة الإرث إلى أن التعديلات المحتملة حول الأسرة لن تصل إلا ما استطاع كل الفاعلين التوافق حوله، وأن الأهم هو الكف عن وضع طابوهات أمام بعض القضايا بحجة “الكفر والخروج عن شرع الله”، واعتبار كل القضايا بين جل الفاعلين كيف ما كانت انتماءاتهم وتوجهاتهم خاضعة للنقاش العمومي الهادئ والجاد.
وفيما يخص مسألة التعدد، فأكدت الناشطة النسائية رفضها التام والمطلق لأي استثناء في هذا الجانب ورفضها لأي تأويل مبرر له، مشددة على ضرورة تجريم التعدد بنص قانونية واضح لا تأويل أو استثناء فيه، فالتعدد مبني على عقليات ذكورية لا يجب التسامح معها إطلاقا.
أما عن الولاية على الأبناء، فرأت البوحسيني بضرورة توفر كلا الزوجين مناصفة على حق الولاية، واستحضار المصلحة الفُضلى للطفل كخلفية وحيدة في منحها.
كيف لملحدين و علمانيين أن يخوضوا في الشريعة الإسلامية ؟!!!!
بدل فتح حوار حول كيفية التماسك الأسري وخصوصا منتوج الأسر الذي سيكون رجال ونساء المستقبل مدى غيرتهم على وطنهم والحفاظ على كرامتهم أصبح بعض علمائنا يجتهدون للي عنق نصوص قطعية لا يعلا عليها !!!!!
يجب تجريم كل من تطاول على شرع الله واراد تحريف ما انزل الله في كتابه الكريم لكن هيهات فإن حسابهم عند الله سبحانه وتعالى عسير ومتواهم جهنم وأن الله لا يظلم أحدا.