خرج أساتذة وأستاذات ثانوية بسلا للاحتجاج ضد زميل لهم يتهمونه بـ”تهديد مدير المؤسسة بالتصفية الجسدية”,
وخرج مجموعة من أساتذة ثانوية سلمى مصدق، صباح اليوم الإثنين 8 أبريل الجاري، للاحتجاج أمام المؤسسة رفضا لما وصفوه بـ”سلوكات لا تربوية من طرف زميلهم وصلت حد محاصرة الحارسة العامة والمدير وهدد الأخير بالتصفية الجسدية”.
وجاءت هذه الوقفة تلبية لدعوى سابقة صادرة عن المكتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم بسلا، المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذي قال في بلاغ سابق إنه “توصل بخبر الاعتداءات المتكررة الذي تتعرض له الأطر العاملة بالثانوية التأهيلية سلمة مصدق، باستغراب و ذهول شديدين”.
وأكدت نقابة الاستقلال، في بلاغها الذي اطلعت عليه “آشكاين”، أن “الثانوية سلمة مصدق تشهد تطورات مسلسل البطش الذي تتعرض له الأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسة من طرف أستاذ له سوابق وسلوكات لا تربوية منذ زمان رغم شكايات الضحايا، وآخر ما حصل الأسبوع الماضي حيث قام بالاعتداء على أطر الإدارة وتهجم على مدير المؤسسة وحاصره هو والحارسة العامة بمكتبها مهددا المدير بالتصفية، مما أدى إلى خلق حالة من الرعب و الهلع داخل المؤسسة الشيء الذي أثر على الجميع بما فيهم التلاميذ”.
وأكد فرع النقابة أنه “توصل بعريضة استنكارية موقعة من طرف أغلب الأساتذة يدينون بشدة ما يقترفه الأستاذ قصد تشويه سمعة المؤسسة”، مشيرا إلى أنه “مع تكرار الاعتداءات تقدم السيد المدير بشكاية للسلطات في الموضوع وحضرت لعين المكان لمعاينة ما حصل”.
ودعت المدير الإقليمي “للتدخل العاجل و من أجل وقف الاعتداءات وعودة الحياة الطبيعية لهذا المرفق و إحقاق عدالة إدارية، لحماية الأطر العاملة بالمؤسسة والتلاميذ من مثل هذه السلوكات المشينة، والتي لا تمت بصلة لما هو تربوي وأخلاقي ويكرس العنف داخل المؤسسة”.
