2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن
يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد
الذي شاع هو أن عقيدة اليسارية التي انطلقت بوضوح م قبل القرن 19 والتي اعتنقتها بعض الأحزاب السياسية ببلادنا مستقاة 100% من افرازات الصراع التي دارت وتدور بين طبقتين مجتمعين واحدة مستغلة تملك المال ( رأسماليون ) والثانية مستغلة بفتح اللام ( عمال ..) لاتملك الا قوتها العضلية . الآن هذه اليسارية التي انقرضت انطلاقا من منبعها وبسبب عقم آلياتها، وجدت أمام واقع شلل فكري وعقائدي لم يعد معه أن تستمر رغم عول زعمائها على ما تدعيه كون المجتمع يحتاج إلى تحديث عقيدته الروحية والدينية. واثق أن هذه اليسارية الحالية ، التي تفتقد أصلا منذ عقود خلت إلى نواة فكرية صلبة قابلة للتجريب الاجتماعي لم تعد موجودة واقعا بل ولن تجد في زعم مناصري”حداثتها المكلخة” إلا الرصاصة الأخيرة التي ستبعدها نهائيا عن جنون ومرض وشهوات وريع كراسي الحكامة السياسية و عن المطالب العمل ببرامج فائض القيمة التي لم ترى النور إلى حدود الآن . حقبة الفكر اليساري الوطني والقومي انتهت ثم انتهت. الرهان على إبطال مدونة الأسرة لن تنتج إلا فرصا هائلة ابانت عنها جميع أطياف المجتمع التي عبرت عن مدى قوة ايمانهم وحبهم وتماسكهم لذينهم ولملك ..
تعاسة الأسرة والمرأة التي تعد ركيزتها، تتحملها الدولة ،لو أن الأسرة تعيش بحببحة عيشية لنقصت نسبة الطلاق وبالتالي الحفاظ على تماسك الأسرة.
أما هذا اللغط فلا نعلم دوافعه، فلو نظرنا لما وصل إليه الغرب من انحطاط وتفسخ باعترافهم.وما علم ألوان قوس قزح سوى نقطة من هذه العاصفة التي تقتلع المجتمع من جدوره.