2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أفاد مصدر أمني أن ولاية الأمن بمراكش، تعتمد، إزاء الظواهر المخلة بالنظام العام، تدابير جريئة لاسيما ظاهرة التسول الاحترافي، انطلاقا من خطة يومية للحد من تفاقمها، وعبر تعبئة جميع الوحدات الأمنية بالشارع العام، مع اعتماد مقاربة أكثر مراعاة للنقاط الحساسة والسياحية، والتركيز على تحقيق مردودية نوعية والحرص على البعد الأمني بشكل خاص.
ووفق هذه المقاربة، القائمة على عمل أمني يومي مشترك ومنتظم، والتي تنتهجه المناطق الأمنية وكذا الفرقة السياحية وباقي التخصصات، فقد تجسدت بشكل فعلي في التقليل من حدة الظاهرة وكذا في الأرقام الدالة حيث تم ضبط في ثلاث شهور الأولى من السنة الجارية 1488 حالة تسول.
أما بخصوص جهود الفرقة السياحية وفق نفس الخطة، يضيف المصدر، فيشمل دورها استباق ومحاصرة هذه الظاهرة إلى جانب ظواهر أخرى لما لها من تأثيرات فعلية ومحتملة على القطاع السياحي ، حيث أحرزت ذات الفرقة على مردودية هامة، تمثلت في ضبط 749 حالة انتحال صفة مرشد سياحي، و222 شخصا متلبسا بحيازة المخدرات ، و12 شخصا من أجل الضرب والجرح، و41 مبحوثا عنهم وطنيا ومحليا في قضايا جنحية مختلفة، ناهيك عن مساعدة 1345 شخصا من أجل التشرد، و764 من أجل الخلل العقلي، تمت إحالتهم على مراكز الإيواء والمؤسسات الاستشفائية المختصة بتنسيق تام مع المصالح المعنية.
وتسمتر نفس العمليات الأمنية ووفق نفس الخطة، مع اعتماد مبادرات ميدانية وقائية، سواء فيما يتعلق بتسول القاصرين أو حالات التشرد أو الخلل العقلي، والذي تنتهج إزاءهم مصالح الأمن خطة استباقية وقائية، مع تدابير المساعدة على الإيواء بالمؤسسات المؤهلة أو التسليم لأولياء الأمر، حسب الفئات، بتنسيق تام مع النيابة العامة مع السلطات المختصة.
نادوا الى الظلاميين الاخونجية مستغلي الدين يعطونكم الحلول.. لظاهرة التسول…بمصطلحات العجز كالاحسان والصدقة.. وتسمعهم يقولون للناس الفقر من عند الله.. وليس الشعب مفقر من الحكام …
استغرب كيف أن المتسولين والأفارقة يتسولون في المدارات وامام “الضو الاحمر” أمام أعين الشرطة ولا أحد يحرك ساكنا