يزور وفد يتكون من مؤثرين عرب، إسرائيل، خلال الأسبوع الجاري، وذلك في إطار جزء من برنامج شراكة لـ ”تعزيز” قيم التسامح، و ”التعريف بالمحرقة في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي”، وفق ما أفادت به صحيفة ”جيروزاليم بوست” العبرية.
وذكرت الصحيفة أن الوفد الذي يتكون من مثقفين وأكاديميين ومهنيين وأصحاب نفوذ، وصل إلى تل أبيب يوم 14 أبريل الجاري، وتستمر الزيارة إلى يومه الجمعة 19 أبريل 2024.
ويُشارك الوفد، وفق المنبر الإعلامي الإسرائيلي، في محاضرات حول المحرقة والإبادة الجماعية والتطرف، بالإضافة إلى زيارة الأماكن التاريخية والمقدسة في القدس. وسيقوم أيضًا بجولة في مواقع ما وصفته الصحيفة بـ ”الهجمات الإرهابية” التي وقعت في 7 أكتوبر، في إشارة منها إلى الهجوم الذي نفذته حركة حماس والذي تلته حرب على غزة حخلف مقتل أزيد من 34 ألف فلسطيني.
كما سيتم عقد العديد من المحاضرات والندوات في متحف ”ياد فاشيم” للهولوكوست. ويتم تنفيذ البرنامج بمساعدة مؤتمر المطالبات المادية اليهودية ضد ألمانيا، الذي ترعاه مؤسسة “الذكرى والمسؤولية والمستقبل” وبدعم من وزارة المالية الاتحادية الألمانية.
ويضم الوفد مجموعة من المؤثرين، من بينهم مغاربة أبرزهم فيصل المرجاني، رئيس جمعية ”مغرب التعايش” والذي يقدم نفسه كناشط سلام، والمؤثرة ياسمين محمد، ومراسل الشؤون الخارجية الباكستاني الشهير أحمد قريشي.
الزيارة هي الأولى من نوعها يقوم بها وفد عربي علنا إلى إسرائيل، منذ الحرب بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي، وتحمل ”طابعا تضامنيا” كما ترمي إلى التعريف المحرقة التي طالت اليهود، كوسيلة لمساعدة الناس على فهم التطرف بالمعنى الأوسع.
أخزاكم الله . أفي ظل الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة، تتضامنون مع العدو الصهيوني . عدو العرب و الإسلام و المسلمين ؟؟ لكن وكما يقول المثل المغربي “لفلوس تيديرو طريق فلبحار” أو بالأحرى، المارك الألماني هو الذي يسيل اللعاب و هو الآمر بالخنوع و الانبطاح.
لاحول ولا قوة بالله العلي العظيم تتضمانوا مع المجرمين والذين هم فعلا يكرهونكم. ان لله واليه راجعون.
ماذا نسمي م يحدث في غزة