تحول المؤتمر الإقليمي لحزب الاستقلال بطنجة، الذي خصص لانتخاب أعضاء المجلس الوطني وممثليه بتراب عمالة طنجة أصيلة، بالمؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، الذي سيعقد أيام 26 و 27 و 28 أبريل 2024 ببوزنيقة، (تحول) إلى حلبة مصارعة ومواجهات عنيفة داخل مقر الحزب بطنجة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن “أعضاءً بحزب الاستقلال استقدموا ‘بلطجية’ غير منتمين للحزب، في محاولة لنسف أشغال المؤتمر الذي تحول لفوضى عارمة، وصلت إلى حدّ التهديد بواسطة السلاح الأبيض”، حسب مقطع فيديو اطلعت عليه “آشكاين”، والذي يظهر شجارا بين عدد من الأشخاص داخل مقر الحزب يوم أمس السبت 20 أبريل الجاري، وأحدهم يصيح مدعيا “الاعتداء عليه بواسطة سلاح أبيض”.
وقد عرف المؤتمر انتخاب لائحة المؤتمرين الذين سيمثلون دائرة طنجة أصيلة في المؤتمر الوطني 18، المزمع عقده الأسبوع المقبل، بما فيهم أعضاء المجلس الوطني وعددهم تسعة.
وفي سياق متصل، عرف مؤتمران إقليميان آخران لحزب الاستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب، أيضا مشادات كلامية واشتباكات عنيفة بالأيدي، الأمر الذي تسبب في تأجيل أشغال المؤتمرين الإقليميين للحزب بوادي الذهب وأوسرد إلى موعد لاحق.
مات النضال والإستقامة والأخلاق داخل الأحزاب وغلبت المصلحة الشخصية على المصلحة العامة، فكيف يمكن للمواطن أن يثق في هذه الأحزاب وهي تعقد مؤتمرتها بالعنف واستعمال القوة، الحمد لله إنني غير متحزب ولن أثق أبدا في شيء إسمه حزب.
و الله العظيم ان الاحزاب عار على هذا الوطن!!
اذا كانت السلطات العليا تنادي بتخليق الحياة السياسية.فالمغاربة كشعب و كرعايا يدعون الى حل الاحزاب لأنها ريع في كل تجلياته!!
لان اولائك الذين يدورون في دهاليزها نعرفهم و ماهيتهم و مجالسهم..و تكوينهم…و اخلاقهم!!
كل من تأخذه الحمية و الانفة مما نقول نؤكد له انه عليه ان يخمر على ساعديه ليكسب قوتا حلالا بالعرق كما هو متعارف على كسب القوت!!