مطالب للسلطات بحماية برلمانية من ”الإرهاب الفكري”
طالب حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، السلطات باتخاذ الإجراءات اللازمة، بحماية أمن المغاربة، وذلك بعد تعرض برلمانية عن الحزب لما يصفه بـ ”حملة ممنهجة للإرهاب الفكري”.
وأفاد الحزب، في بيان، أن النائبة البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، وعضوة مكتبه السياسي فاطمة تامني، تعرضت لـ ”حملة ممنهجة للإرهاب الفكري، تحمل كل معاني الكراهية والحقد”، وذلك بعد أن تقدمت الفيدرالية بمذكرتها المطلبية حول تعديل مدونة الأسرة، وبعد طرحها لسؤال في مجلس النواب حول هذا ”الأسلوب الترهيبي”.
ووصف فيدرالية اليسار الديمقراطي، ما تتعرض له برلمانيته بـ ”المنحدر الخطير”، داعية الدولة والأطياف السياسية والمدنية والثقافية بـ”أخذ هذا المنزلق الخطير بالجدية اللازمة”.
وسجل الحزب تضامنه المطلق مع النائبة البرلمانية عن الحزب فاطمة تامني، في ”مواجهة ما تعرضت له من تجريح وترهيب، بعد طرحها لسؤال كتابي حول استغلال بعض المتطرفين لمنابر المساجد لإشعال الفتنة بين المغاربة والتحريض التكفيري ضد كل من يناقش صلب تعديلات مدونة الأسرة”.
وطالب السلطات باتخاذ الإجراءات اللازمة، لـ”حماية أمن المغاربة، ضد كل من سولت له نفسه المس بسلامة وسكينة المغاربة أو تهديد استقرار أسرهم، بادعاءات مغرضة بالأحقية المطلقة للتكلم باسم ديننا الحنيف”.
ودعا قطاع المحامين للحزب للاجتماع لدراسة هذا المستجد، وسبل التعاطي القانوني معه.
كم يحبون ان يصنفوا المغاربة في خانة الارهاب..سواء الارهاب المطلق و اليوم الفكري!!
ان اقتصار التيار اياه على نفس نهج الهجوم على كل من صدح بما جاء في نصوص لا تحتاج المجادلة هو نوع من الهروب الى الامام و قلة الحيلة!!
ملك البلاد قالها صراحة لن احرم ما احل الله و لن احل ما حرم!!
ما الذي استعصى عليكم فهمه من كلامه؟؟؟
هذا كلام ملك البلاد و هناك كلام الله!!
يدعون الحرية و التقدمية و ينكرون على غالبية الشعب المغربي حقه في التشبث بما يراه الحق!!
ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة!!!
ليس كل نقذ يعتبر ارهابا فكريا وادا كان الحزب لا يتقبل النقد فلماذا يطمح إلى تسيير أمور المواطنين. كما وجب الإشارة إلى تشبت المغاربة بدينهم وهويتهم وعقيدتهم ومقدساتهم لا يمكن ادراجه في خانة الاعتداء الفكري على اية جهة، بل العكس هو الصحيح لان من يريد فرض شيء يخالف الطبيعة المعيشية لمجموعة معينة هو من يرهب . فكما كان لكم حق الاقتراح وجب عليكم تقبل حق القبول أو الرفض وأظن ان هدا من مقومات الديمقراطية
أن تكون علمانيا فلك كامل الحرية لوصف من يخالفك الرأي بالإرهاب الفكري و بالتطرف و إن كان خصمك فقيها أو عالما في الشريعة أو حتى مجرد مواطن عادي متدين، إذاك تضيف له وصمة “استغلال الدين في السياسة”. هذا هو حال العلماني في بلدنا العزيز . يعتقد أنه يمتلك الحقيقة لوحده و يحسب أن المواطنين لكهم نسخة طبق الأصل لأفكاره. استفيقوا ! فالمواطن المغربي متشبت بأسرته ، لا يقبل التغريب و لا الشذوذ عن الفطرة .