من المنتظر أن تعرض وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ابتداء من الإثنين المقبل 29 أبريل 2024، 202 من الأساتذة الموقوفين المتبقين لحضور المجالس التأديبية.
ووجهت الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين استدعاءات، إلى أعضاء اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء لحضور المجلس التأديبي الذي سيعرض عليه الأساتذة، في نفس الوقت عملت جل الأكاديميات على توجيه استدعاءات إلى الأساتذة المعنيين بهذه المجالس التأديبية مع تمكينهم من حق الاطلاع على ملفاتهم.
وعلمت “آشكاين” من مصدر من داخل “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد” أن “الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي شكلت استثناء وسط باقي أكاديميات المملكة، باحتجاز مجموعة من استدعاءات المجالس التأديبية”، وفق تعبيره.
واعتبر مصدرنا أن هذا الأمر “فيه خرق سافر للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل، والتي من بينها الحق في الإطلاع على الملف قبل 5 أيام من انعقاد المجلس التأديبي، والتي لم يتبق منها إلا يومان باعتبار أن أبواب مقر الأكاديمية تكون مقفلة يومي السبت والأحد”.
في المقابل، أكد مصدر مأذون بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش أن جميع الأساتذة المعنيين توصلوا بالاستدعاءات وقدموا للإطلاع على ملفاتهم المتعلقة بالمجالس التأديبية “.
وأشار مصدرنا أن ” 12 أستاذا فقط لم يأتوا إلى الأكاديمية من أجل الإطلاع على ملفاتهم، وهذا لا يعني أنهم لم يتوصلوا بالاستدعاءات مؤكدا على أن الاستدعاءات كانت كتابية”.
وأضاف أن “هؤلاء الذين لم يأتوا للاطلاع على ملفهم يبقى لهم الحق في عدم القدوم للاطلاع على ملفهم، وذلك راجع لإحتمالية توفرهمعلى توقع مسبق لما قد يحتويه الملف”.