يواصل المغرب تعزيز أسطوله من الطائرات المكافحة للحرائق، من خلال اقتناء طائرات “الكنادير” المخصصة في إخماد الحرائق، الملقبة بـ”وحش الحرائق”.
وأوضح المنتدى غير الرسمي “فار ماروك” المهتم بأخبار الجيش المغربي، أن شركة De Havilland Canada تقوم بوضع اللمسات الأخيرة لتسليم طائرة “الكنادير” CL-415EAF CN-ATT C/N:1106 الثالثة ضمن ثلاث طائرات “CL-415EAF، التي اقتناها المغرب لدعم أسطوله لمكافحة الحرائق”.
وأشار المنتتدى إلى أن “المغرب استلم الطائرة الثانية “CL-415EAF CN-ATS C/N:1095” بداية شهر ماي 2023، في حين أن الطائرة الأولى من طراز “CL-415EAF CN-ATR C/N:1090” فتواصل عملية تطوير قمرة القيادة وأجهزة الملاحة لدى شركة “Cascade Aerospace” بمطار Abbotsford للحصول على شهادات وتصريحات بالنظر لعملية التطوير الجديدة بتكنولوجيا سيتم تعميمها لاحقا على باقي الاسطول”.
ويأتي سعي المغرب لتعزيز أسطوله الجوي بطائرات “وحش الحرائق” مع اقتراب موسم الحرائق المتزامن مع فصل الصيف، والتي تنتشر في المناطق الغابوية في مناطق متفرقة من البلاد، خاصة المناطق الجبلية والتي تستدعي بالضرورة تدخل خاصا لهذا النوع من الطائرات نظرا لوعورة المسالك الجبلية و التي تؤخر وصول آليات الإطفاء التقليدية وهو ما يخلف خسائر أكبر.
جدير بالذكر أن المملكة المغربية تعتبر الوحيدة التي تمتلك هذا النوع من الطائرات في كل القارة الإفريقية، إذ يمتلك المغرب 6 منها من طراز “كنادير سي 415″، وتبلغ قيمة الواحدة 37 مليون دولار.
ومن خصائص هذه الطائرات حمل 6 أطنان من المياه الممزوج ببعض المواد لتشكيل رغوة كيماوية تطفئ النيران وتحد من انتشارها، كما بإمكانها أن تهبط خارج المدرجات وعلى الطرق غير المعبدة وكذا على أسطح الأنهار والبحار، كما بإمكانها أن تحمل كميات كبيرة من الماء من الوديان و تسير على ارتفاع منخفض.