عاجل.. انطلاق أشغال مؤتمر “الاستقلال” على وقع صدام بين تيار ولد الرشيد وبركة

خلافا لصورة التوافق والانسجام التي حاولت قيادة حزب الاستقلال، تسويقها للقواعد والمعتمين بالشأن الحزبي، انفجر صدام قوي بين مكونات الحزب لحظات قبيل انطلاق الجلسة الافتتاحية لأشغال المؤتمر 18 لـ”الميزان”، اليوم الجمعة بيوزنيقة.

فحسب المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، من داخل كواليس الاعداد للمؤتمر المذكور، فإن مكونات الحزب لم تتوافق حول من سيترأس هذا المؤتمر، حيت أنه في الوقت الذي اقترح فيه نزار بركة عبد الصمد قيوح لهذه المهمة، يقتر الحاج حمدي ولد الرشيد ومن معه فؤاد القادري.

ذات المعطيات تشير إلى أن الطرفان متشبثان بمواقفهما، ولا يريد أي منهما التنازل للأخر.

مصادرنا أفادت أن هناك مساع داخل قيادة الحزب من أجل إيجاد حل وسط ينهي هذا البلوكاج، وفي هذا السياق يتم التفاوض حول اختيار اسم من بين ثلاثة أسماء مقترحة كبديل عن قيوح والقادري في رئاسة المؤتمر.

الأسماء المقترحة، نسبة لمصادرنا هي، عبد الواحد الأنصاري، وكريم غلاب، وعبد الإله البوزيدي.