يسود خلاف كبير بين مؤتمري حزب الإستقلال، الذي افتتح مؤتمره الثامن عشر، اليوم الجمعة 25 ابريل الجاري، بمدينة بوزنيقة، حول رئاسة المؤتمر.
وسيضطر الإستقلاليون، وفق المعطيات التي حصلت عليها جريدة ”آشكاين” للجوء إلى عملية التصويت، بدل التوافق على إسم واحد، بسبب خلافات عميقة، مما يهدد بتفجير المؤتمر، الذي انطلق أصلا على واقع فضائح وصل بعضها إلى ردهات المحاكم.
وامتد الخلاف بين تيار حمدي ولد الرشيد وتيار الأمين السابق نزار بركة، ليشمل مسألة انتخاب رئيسا للمؤتمر، حيث اقترح الأخير عبد الصمد قيوح لهذه المهمة، بينما يريد ولد الرشيد ومنه معه أن يتولى الرئاسة فؤاد القادري.
وفي ظل وضع ”البلوكاج” هذا، وفق مصادر الجريدة، تم اقتراح ثلاثة أسماء أخرى، في ظل تشبث كل طرف بمرشحه، ويتعلق الأمر بعبد الواحد الأنصاري، وكريم غلاب، وعبد الإله البوزيدي.
ومع ذلك لم يتم التوافق على اسم محدد، حيت يرتقب أن يتجه الإستقلاليون لصناديق الاقتراع، في حالة لم يتم التوافق في أخر لحظة، لحسم الخلاف، الذي سيكون له وقع كبير على باقي مجريات المؤتمر.
معطيتنا تفيد أن نزار بركة يضغط بورقة رئاسة المؤتمر من أجل انتزاع مكاسب في اللجنة التنفيذية.