لماذا وإلى أين ؟

نزار بركة يوجه ضربة قاضية لولد الرشيد

يبدو أن الرابح الأكبر في المؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال هو الأمين العام المنتخب لولاية ثانية، نزار بركة، إذ استطاع الأخير أن ينسف تيار ولد الرشيد وأن يسحب من تحته ورقة التحكم في اللجنة التنفيذية للحزب.

فبعد أن تم التوافق على لائحة تضم أسماء أعضاء اللجنة التنفيذية بين تياري ولد الرشيد وبركة؛ إلا أن هذا الأخير غادر  مكان انعقاد أشغال المؤتمر، تاركا من كان يسمى الرجل القوي في الحزب ونجله الذي قام بإنزال في المؤتمر (تركهم) كاليتامى يلوكون الخيبات.

المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، تفيد أن “بركة ترك ولد الرشيد ومن معه ينتظرون إلى غاية الخامسة صباحا دون الحسم في اللائحة المقترحة، قبل أن يبلغهم مبعوث عنه أنه لن يعود وأن أشغال المؤتمر ستظل مفتوحة”.

وبرر بركة قراره هذا بكون “الأسماء المقترحة عليه لتشكيل اللجنة التنفيذية تتجاوز المئة، فيما عليه اختيار 35 عضوا فقط، وهو الأمر الذي يتطلب المزيد من الوقت للحسم في اللائحة النهائية”.

وحسب هذه المعطيات التي حصلت عليها جريدة “آشكاين”، فهي تدل على أن “نزار بركة تمكن من هزيمة تيار ولد الرشيد وبعثر أوراقه وسحب البساط من تحته أرجله”.

يذكر أن صداما قويا انفجر بين مكونات الحزب لحظات قبيل انطلاق الجلسة الافتتاحية لأشغال المؤتمر 18 لـ”الميزان”، يوم الجمعة 26 أبريل الجاري، بيوزنيقة، وذلك خلافا لصورة التوافق والانسجام التي حاولت قيادة حزب الاستقلال تسويقها للقواعد والمعتمين بالشأن الحزبي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
MRE 34
المعلق(ة)
28 أبريل 2024 18:02

C’est tout à fait Normal comme si ils sont sur le Ring que celui qui frappe trop sec ou lourds et directe qui gagne , le Fauteuil est tellement confortable comme un havre de paix et de tranquillité et surtout ça rapporte gros

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x