قالت النائبة البرلمانية عن فريق الحركة الشعبية، فدوى محسن الحياني، إن “أسعار اللخوم الحمراء بلغت معدلات قياسية في الآونة الأخيرة، الأمر الذي قد يؤثر على أثمنة الأضاحي مع اقتراب عيد الأضحى”.
وأوضحت النائبة البرلمانية، في سؤال كتابي موجهة إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، بأن “أسعار اللحوم الحمراء تواصل ارتفاعها الصاروخي في الأسواق المغربية، ولاسيما لحم الخروف الذي بلغ ثمنه 120 درهم للكيلوغرام الواحد أو أكثر في بعض المناطق، الشيء الذي أثقل كاهل الطبقة الفقيرة، وأيضا الطبقة المتوسطة، التي أصبحت تعوزها القدرة على اقتناء اللحوم الحمراء”.
وأضافت النائبة في سؤالها، أن الوضع “وبقدر ما يشكل مصدر استياء كبير لدى الأسر المغربية، بقدر ما تثير تخوفهم من ارتفاع أثمان الأضاحي مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، كما حدث خلال السنة الفارطة، رغم الدعم المقدم من لدن الدولة لفائدة مستوردي الأغنام، كإجراء اجتماعي لم تنعكس مع الأسف نتائجه بشكل إيجابي على القدرة الشرائية للمواطن”.
وأشارت الحياني إلى أنه “وحتى تمر مناسبة عيد الأضحى المبارك في أحسن الظروف، ويكون بمقدور مختلف الفئات الاجتماعية إقامة هذه السنة المؤكدة”، فقد سائلت الوزير الصديقي، “عن التدابير المتخذة من جهة لضمان شراء الأضاحي بأثمان تراعي القدرة الشرائية للمغاربة، ومن جهة أخرى لجعل أثمنة اللحوم الحمراء تتماشى مع إمكانياتهم المادية؟”.
لابد من التاكيد والتوعية بان اضحية العيد ليست فرضا من الفرائض الخمس في الاسلام، وعلى الناس استحظار انها سنة من السنن فقط، ولا يجب سلوك طريق الشرك في الحصول عليها كبيع الاثاث او اللجوء الى الاقتراض المكلف للحصول عليها، وعلى الشيوخ والفقهاء ان يلعبو دورا اساسيا في هذه التوعية.