لماذا وإلى أين ؟

“البيجيدي” يرفض منح الحكومة دعما مباشرا لاستيراد أضاحي العيد

اعتبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المقاربة التي تعتمدها الحكومة في استعدادها لعيد الأضحى المبارك، “مقاربة مختلة”، مشيرة إلى أنها “لا تحقق سوى تبديد الأموال العمومية والقضاء على القطيع الوطني، وإضعاف صغار ومتوسطي الكسابة والفلاحين”.

وقالت أمانة “البيجيدي” إن الحكومة “بدعمها المباشر لعدد محدود جدا من الموردين، عوض توجيه الدعم العمومي لدعم الكسابة والقطيع الوطني، تسهم فقط في توسيع هامش الربح لهذه الفئة وتخفف عنهم العبء الضريبي دون أي أثر على المعيش اليومي للمواطنين والمواطنات”.

ويرى حزب “المصباح”، النتائج “السلبية” للمقاربة التي تنهجها الحكومة في موضوع أضاحي العيد “أكدته تجربة عيد الأضحى المنصرم، ما جعل المواطنين والمواطنات يكتوون بغلاء الأسعار وضعف العرض بالأسواق”، وفق المصدر ذاته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
29 أبريل 2024 12:41

لابد من التاكيد والتوعية بان اضحية العيد ليست فرضا من الفرائض الخمس في الاسلام، وعلى الناس استحظار انها سنة من السنن فقط، ولا يجب سلوك طريق الشرك في الحصول عليها كبيع الاثاث او اللجوء الى الاقتراض المكلف للحصول عليها، وعلى الشيوخ والفقهاء ان يلعبو دورا اساسيا في هذه التوعية.

مغربي حر
المعلق(ة)
29 أبريل 2024 10:24

البيجيدي منين كان فالمسؤولية أجهز على ما تبقى من القدرة الشرائية للمواطن و قدم أجمل هدية للوبي المحروقات و أصبح مناضلوه الزاهدين فالدنيا من أصحاب الدنيا و دابا تيعطي فالمواعض. على من تيضحكو هاد الناس ؟
شكرا البيجيدي على العدالة اللي ما شفناهاش منكم و على التنمية اللي نميتو راسكم و الأصدقاء و العائلة.
زعما فعهد البيجيدي كنا كنشريو الصردي ب 12 ألف ريال و تناخدو واحد فابور.
طفي الضو طفي

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x