لماذا وإلى أين ؟

تعويضات الأساتذة بعد إستفادتهم من تكوين بفرنسا يجرّ الوزير بنموسى للمسائلة

كشف النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أحمد زاهو، أن شريحة واسعة من الأساتذة الذين استفادوا من التكوين في فرنسا من أجل تدريس مادة اللغة الفرنسية لتلامذة السلك الثانوي التأهيلي، لم يتوصلوا بتعويضاتهم من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

وقال البرلماني التجمعي في سؤال كتابي وجهه إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، “لا أحد ينكر الدور الكبير الذي يلعبه التكوين سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص. وفي هذا الإطار تم عقد اتفاقية بين الحكومة الفرنسية والحكومة المغربية ممثلة في شخص وزير التربية الوطنية في وقت سابق”.

وأضاف زاهو أن “انطلاقة هذا الورش الذي لقي ترحيبا في أوساط نساء ورجال التعليم أنذاك في أوائل الثمانينات والذي استفاد منه أكثر من 600 أستاذ للغة الفرنسية بالسلك الإعدادي بعد اجتياز المباراة. لكن الملاحظ أن أساتذة اللغة الفرنسية الذين استفادوا من التكوين في فرنسا لمدة سنتين لينتقلوا الى المغرب للإشتغال في السلك الثانوي التأهيلي لم يتسلموا تعويضاتهم منذ ذلك الوقت إلى الآن”.

وبناء على ما سبق، استفسر النائب البرلماني في سؤاله الكتابي الذي لم يجب عنه بعد، الوزير بنموسى، حول أسباب عدم “صرف تعويضات هذه الفئة من الأساتذة، وحول الإجراءات المتخذة من طرف وزارته من أجل حل هذا المشكل؟”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x