2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أصبح حاجز منطقة “بنزو” الفاصل بين سبتة المحتلة والفنيدق، الذي يعد أحد الطرق الأكثر استغلالا من قبل المهاجرين الذين يسعون للتسلل إلى الثغر المحتل، (أصبح) يشكل خطرا جسيما على سلامتهم، وأيضا على سلامة عناصر الحرس المدني الإسباني، إذ بات متآكلا وفي حالة متردية.
وحسب ما أوردته صحيفة “إل فارو” المحلية، فقد يتم فقدان القاعدة الكاملة للحاجز بسبب تدهور حالته لسنوات لدرجة أنه من المستحيل بالفعل الاقتراب من نهايته، حيث بات من شبه المستحيل مراقبة الحاجز بشكل كامل في حالة محاولة مجموعة كبيرة من المهاجرين التسلل سباحة للثغر المحتل.
وأضافت الصحيفة، أنه يرتقب قبل فصل الصيف، أن تنهي إحدى الشركات السويسرية متعددة الجنسيات إعداد التقرير عن حالة الحاجز المذكور، الذي كلفتها به وزارة الداخلية الإسبانية في فبراير الماضي. حيث يتعين القيام بفحص الحاجز بالأشعة السينية على وجه السرعة لمعرفة وضع البنية التحتية فوق مستوى سطح البحر، وأيضا تحت الماء.
وأشارت الصحيفة، أنه مع مرور الوقت، يزداد وضع الحاجز سوءا لدرجة أنه لا يمكن اليوم ممارسة مراقبة المنطقة من قبل عناصر الحرس المدني بشكل فعال، بسبب هشاشة الأرضية، مما يشكل خطرا على سلامتهم، فضلا عن سلامة المهاجرين بسبب عدم ثبات السياج الموضوع فوق الحاجز.