لماذا وإلى أين ؟

بنموسى يرفض طي ملف الأساتذة الموقوفين ويتهمهم بـ”المس” بحرمة المدرسة المغربية

حاصر عدد من المستشارين البرلمانيين، اليوم الثلاثاء، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضية؛ شكيب بنموسى، بخصوص ملف الأساتذة الموقوفين، مطالبين إياه بضرورة العمل على طي الملف بشكل نهائي حتى لا تطور الأمور إلى احتجاجات جديدة في القطاع من شأنها أن “تتسبب في سنة بيضاء”، كما قال المستشار خالد السطي.

وفي رده على أسئلة حول ملف الأساتذة الموقوفين، رد بنموسى، بأن “هؤلاء الأساتذة لم يتم توقيفهم بسبب مشاركتهم في الإضراب، بل بسبب قيامهم بممارسات وسلوكات غير قانونية تمس حرمة المؤسسات التعليمية وحرية التلاميذ في التمدرس”، مضيفا أن “دور الوزارة يكمن في خلق التوزان بين الدفاع عن حقوق نساء ورجال التعليم وحقوق التلاميذ”.

وأوضح الوزير في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن ا”جتماعات اللجان الجهوي أسفرت قرارات منها عودة أكثر من ثلثي الأساتذة الموقوفين إلى أقسامهم وتوصلوا برواتهم، في ما تم عرض أقل من 200 أساتذة وأستاذ على المجالس التأديبية التي تتمتع باستقلالية القرار”، مشيرا إلى أن “هؤلاء الأساتذة لجميع الضمانات القانونية”.

وأكد المتحدث أن وزارة التربية الوطنية “لا رغبة لها في دخول مسلسل من الإحتقان في قطاع التعليم، لكن هناك مجموعة من القوانين والمساطر التي يجب احترامها”، مردفا “نخليو العمل لهذا المجالس التأديبية للي غادي تنعقد باش تتخذ القرارات المناسبة، وحنا غادي نحترمو القرارات ديالها”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x