2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أطلق مجموعة من النشطاء بمدينة طنجة “هاشتاغ” من أجل التقاط الصور للشوارع والأزقة المهترئة والحفر في الشوارع العامة، ثم نشرها على موقع التواصل الاجتماعي، من أجل فضح الحالة التي أصبحت عليها البنية التحتية في عدد من مناطق المدينة.
الوسم الذي اطلق عليه #طنجة_الحفرة يأتي على حد تعبير نشطاء موقع التواصل فيسبوك، “كشكل من أشكال الاحتجاج على الوضعية المزرية التي وصلت إليها البنى التحتية في مدينة طنجة، ومن أجل إيصال رسالتهم إلى المسؤولين والمنتخبين”.
وقد انطلقت حملة “طنجة_الحفرة” على مواقع التواصل مباشرة بعد انتشار خبر دعم جماعة طنجة لمهرجان الجاز بالمدينة بمبلغ 500 مليون سنتيم، حيث اعتبر ناشطون أن مدينة تملئ شوارعها الحفر، يجب أن يكون آخر هم منتخبيها صرف مبالغ ضخمة على مهرجانات غنائية.
ومن جانبه، قال عمدة طنجة في تفاعل مع الموضوع خلال دورة ماي بجماعة طنجة، أن مجلسه تعاقد مع شركة مناولة من أجل إصلاح الحفر في ظرف 15 يوما إلى شهر، متحججا بعدم إطلاق هذه الإصلاحات ستبقا بالأمطار التي عرفتها المدينة.
كل الدعم لهؤولاء النشطاء بمدينة طنجة الذين يجب ان يكونو قدوة في كل المدن والمداشر بعد سقوط امراة في بالعوة، وسقوط عمود كهرباىي كان ان يذهب بعدة ارواح.
.. للاسف الشديد هذه هي الحقيقة… المسؤولين مرتاحين في ماربيا وباريس وامريكا ولندن…. والمواطن لا رعاية ولا اهتمام..خلاولو الحفرة يطيح فيها ..
من المشاكل التي تعاني منها طنجة: الازدحام في الطرقات، يقتل، يفقد الصحة العقلية والنفسية والاجتماعية والمالية والبيئية وووو… معانات يومية لا تنتهي ولا نرى أملا في حل قريب… المنتخبون لاهون في مشاكلهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية الخاصة… لا نسمع عن خطة ولا برنامج تهيئة جدي… طنجة لها مواصفات قرية مليونية. إذا استثنينا الطرق الوطنية الأصلية، طريق الرباط وطريق تطوان والتي أصبحت مزدحمة طول النهار وطول السنة لا نجد غير ازقة صغيرة… أين القيمة المضافة للمجالس التي تعاقبت على تسيير المدينة؟
قاليه:”آش خاصك يا لعريان ؟” جاوبو:
“خاتم يا ملاي”… “يالمزيان من برا آش خبارك من داخل” . مسؤولونا يهتمون بالقشور و المظاهر ويهملون ماهو مهم و ضروري . فتجد مثلا رئيس جماعة فقيرة وفي أمس الحاجة إلى المال، يشتري لنفسه ولأعضاء مكتبه سيارات من آخر صيحة فيتم هدر ميزانية ضخمة…