لماذا وإلى أين ؟

”جات تكحلها عماتها”.. الوزيرة مزور ترد على شراء سيارات فاخرة بالملايين (وثائق)

”جات تكحلها عماتها”، ينطبق هذا المثل الشعبي على غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، التي أرادت أن ترد على الجدل الدائر حول شرائها سيارة فاخرة بميزانية ضخمة، فإذا بها تزيد من تأكيد الاتهامات.

ففي الوقت الذي تدعو فيه الحكومة إلى نهج سياسة التقشف لمواجهة الأزمة، كشفت مصادر أن الوزيرة مزور، أقدمت على شراء سيارات فخمة، بالملايين من المال العام.

وحين سارعت ذات الوزيرة إلى الرد، زكت ما تم تداوله، عبر تدوينة أكدت عبرها شرائها فعلا 10 سيارات فاخرة بمبالغ مالية كبيرة.

وأقدمت الوزيرة لاحقا على مسح التدوينة من صفحتها، لتلاحقها الانتقادات وبشكل أشد.

ومما جاء في التدوينة ”نفي، ما أثير على الوزيرة حول ”اقتناء سيارتين فاخرتين تبلغ قيمة إحداها 248 مليون سنتيم، فيما تبلغ قيمة الأخرى 127 مليون سنتيم من المال العام.

وأوضحت الوزيرة في التدوينة المحذوفة أن ”الأمر يتعلق بطلب عروض مفتوح تم نشره على بوابة « الصفقات العمومية يحمل رقم 2024/04”.

وأضافت أن ”طلب العروض يهم اقتناء 5 سيارات من الفئة 2 من نوع Berline”، مشيرة غلى أن قيمتها الإجمالية 1.273.104 درهم، و10 سيارات من النوع الهجين، وقيمتها أيضا الإجمالية 2.479.908 درهم.

وذكرت أن ”طلب العروض هذا يأتي في إطار تجديد حظيرة سيارات وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة التي لم يتم تجديدها منذ عدة سنوات مع ما يتطلبه ذلك من تكاليف الصيانة وتقادم السيارات”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

5 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
ملاحظ
المعلق(ة)
9 مايو 2024 09:47

المال السايب تيعلم السرقة..مادامت السيدة الوزيرة وامثالها من المسؤولين يتلاعبون بأموال دافعي الضرائب المقحوطين فلا تنتظر اية محاسبة ايها الشهب الخانع الساكت المستسلم..كيف تريد ان يشعر بفقرك وحاجتك من ولد وفي فمه ملعة من العسل..

مواطن
المعلق(ة)
8 مايو 2024 22:09

حشومة و عار عليك يا وزيرة الإصلاح الإداري هاد شي راه حرام و غير مقبول ،و يدخل في تبدير المال العام ، المنصب الحكومي أمانة لتدبير الشأن العام وفقا للثقة المولوية السامية و ليس وسيلة لتمرير الصفقات المشبوهة و للاثراء الغير مشروع، يجب وضح حد لهذه الفوضى

TaT 34000
المعلق(ة)
9 مايو 2024 07:19

Le fonctionnaire Marocain il est ainsi Réglé la 1 ere des choses à faire une fois fonctionnaire: C’est Comme on dit la folie de Grandeur 1erm 1 VOITURE DE GROSSE SYLINDRE (de grande Marque) après la villa , après une femme à tout faire

الحسن الهاشيمي
المعلق(ة)
10 مايو 2024 00:57

من أراد شراء سيارة من طراز فاخر فعليه إقتنائها من ماله الخاص وليس من المال العام . لقد إبتلي المغرب بمسؤولين ومسؤولات لا هم لهم إلا العبث بالميزانيات الموضوعة رهن إشارة القطاعات التي يشرفون عليها المال العام هو أمانة في أعناقهم لا يجوز العبث به أو تبذيره على نزواتهم الشخصية .

منير
المعلق(ة)
9 مايو 2024 22:25

امممم تجديد.السي كباقي المواطنين ضربها من جيبك وكريديها او زمرلها او دير الطاكسي او الطوبيس او رجليك.انتم في خدمة المواطن .فلا ترتفعو اكثر.يجب ان تنزلو الى الشارع.لن تكونو افضل من رسول الله صلى الله عليه وسلم.ولا حتى من صحابته والخلفاء من بعده.لن تصلو حتى الارض التي مشو عليها ورغم ذلك عاشو بين الفقراء.وانتم لا تفلتون فرصة الا وتتكبرون اكثر فاكثر.من الاخسن شريو طيارات.ودرونات حاملات البشر

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x