وجه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، انتقادات حادة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بسبب حديثه عن وجود أزيد من 4 ملايين في حالة عطالة، وليسوا بالمدرسة، ولا يتابعون أي تكوين.
وشكك أخنوش، خلال جلسة مناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة بمجلس المستشارين، مساء الخميس 09 ماي الجاري، عن توقيت نشر مجلس الشامي لرأيه أمس بالتزامن مع إعلان الحكومة لحصيلتها المرحلية.
كما أوضح رئيس الحكومة في معرض حديثه بأن “الحلول التي جاء بها المجلس غير مقنعة، ولا يمكن أن أثق فيها كحكومة وأشتغل من أجل تطبيقها”.
في سياق آخر، استعرض أخنوش، الإجراءات الاقتصادية المتخذة لصالح المقاولة وحفاظا على التوازنات الماكرو اقتصادية، في سياق أزمات عالمية مركبة.
وأوضح أخنوش، في معرض تفاعله مع مداخلات المستشارين البرلمانيين خلال جلسة مناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، أن هذه الأخيرة استطاعت أن تجتاز هذه المرحلة بنجاح من خلال مجموعة من التدخلات مكّنت القطاع الاقتصادي وباقي القطاعات الحيوية من أن تستعيد نشاطها المعتاد.
وأكد أن الحكومة “رفعت التحدي وامتلكت الجرأة الكافية لتبني حلول استعجالية”، منها : المحافظة على سعر فاتورة الكهرباء سواء بالنسبة للاستعمال المنزلي أو الاستعمال الصناعي، بغلاف مالي قدره 9 ملايير درهم؛ وتقديم دعم غير مسبوق لقطاع النقل وصل ل 8 ملايير درهم ، فضلا عن وضع برامج استعجالية للحد من انعكاس الجفاف بقيمة 20 مليار درهم.
وأفاد رئيس الحكومة أيضا، بتحقيق نسبة نمو وصلت لـ 3,2 في المائة، “ومرشحة لتصل إلى 3,8 في المائة في السنوات القادمة بفضل تنزيل الإجراءات الاقتصادية المتخذة”.
وفي الشق الاجتماعي، سجل أخنوش أن الحكومة “قامت بإصلاحات هيكلية تاريخية وغير مسبوقة في قطاعي الصحة والتعليم اللذين يشكلان العصب الحيوي للدولة الاجتماعية، موردا أنه “منذ اليوم الأول لتحملنا المسؤولية كنا مقتنعين أن الاهتمام بهذين القطاعين لا يمكن أن يتم دون الاهتمام بالموارد البشرية وهذا ما حاولنا تنزيله عبر آلية “الحوار الاجتماعي”.
قم بحله فكل ما يعاكس تصريحاتكم خطأ!!
لقد سبق و ان تم حل مجلس المنافسة بعدما رأى ان هناك تحكم في أسعار المحروقات و فرض غرامات….!!
الحليمي كذلك يخرج بين الفينة و الاخرى بما لا يروق…!!
والي بنك المغرب كذلك طالب في احدى تصريحاته بالاستثمار في الأولويات و خرجاته تقنع الجميع!!