لماذا وإلى أين ؟

أثار الإجهاد المائي يستنفر سلطات تنغير

استنفر أثار  الإجهاد المائي الحاد الذي تشهده مناطق واسعة من اقليم تنغير، السلطات المحلية، التي تبحث عن حلول مناسبة لمواجهته.

وفي هذا الصدد، ترأس عامل إقليم تنغير، أمس الخميس،  بمقر العمالة اجتماع اللجنة الإقليمية لليقظة للحد من آثار الإجهاد المائي بحضور رؤساء الجماعات الترابية وأعضاء الجهة بالإقليم والمصالح الخارجية المعنية بقطاع الماء الشروب والري.

في البداية أكد  العامل على أهمية هذا الاجتماع الذي يدخل في إطار تنزيل مقتضيات المخطط التوجيهي الإقليمي للماء، خصوصا في ظل ظرفية تعرف استمرار شح الموارد المائية وغياب التساقطات المطرية والثلجية التي أثرت على الموارد المائية والفرشات مما يجعل كل التدخلات تروم في الحفاظ على التوازنات اللازمة لضمان تزود الساكنة بالماء الشروب ، وكذا مواكبة الحاجيات الاستعجالية الخاصة بالفلاحة.
بعد ذلك تم تقديم ستة عروض وهي كالتالي:
1- وضعية الموارد المائية بإقليم تنغير
2- تدخلات الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان
3- تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتوفير الماء الشروب
4- برامج القطاع الفلاحي لتوفير مياه الري
5- برامج الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع في قطاع الماء
6- اما العرض الأخير فقد هم برنامج إنجاز السدود التلية بالإقليم وانطلاقها المرتقب في شهر يوليوز المقبل.

وفي نفس السياق، اشادت تدخلات رؤساء الجماعات أشادتبأهمية المقاربة الجيدة في تدبير موضوع الإجهاد المائي والمقاربة التشاركية التي أسس لها  العامل في إشراك كل الجهات المعنية في تدبير مشكل الإجهاد المائي.

وخلص الاجتماع إلى ضرورة الحرص على إنجاز كل المشاريع المبرمجة وفي طور التنفيذ قبل حلول صيف هذه السنة؛ برمجة اعتمادات مالية إضافية لسد الحاجيات المعبرعنها؛  الاستمرار في إنجاز الأثقاب المائية الاستكشافية من أجل اكتشاف الموارد المائية الممكن تعبئتها بالإقليم؛  إعطاء الأولوية لإصلاح الشبكات لتفادي ضياع المياه؛ إنجاز وتطوير الأنظمة الخاصة بتأمين تزويد الساكنة بالماء الشروب؛ برمجة تدخلات مهيكلة للاستجابة للحاجيات الملحة المستقبلية انطلاقا من التسريع بإنجاز الشبكات المبرمجة لتزويد الجماعات التي تعرف عجزاكبيرا في الموارد المائية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
علي
المعلق(ة)
10 مايو 2024 10:53

ننتظر ان يتم استعمال الدرون في مراقبة المناطق الخضراء في المنطقة وبعد ذلك ترسل لجان في العمالة لإعمال اللازم
فمع استعمال الطاقة الشمسية اصبح التبذير مربحا للبعض

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x