2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهدت جلسة مناقشة حصيلة الحكومة داخل البرلمان، مشاداة كلامية بين البرلمانية ريم شباط، وزميلتها في حزب جبهة القوى الديمقراطية، شفيقة لشرف، بسبب خلاف حاد حول تقسيم المدة الزمنية المخصصة للحزب.
في اتصال هاتفي مع جريدة ”آشكاين”، حكت البرلمانية شباط، روايتها حول بعض الأسباب الذي فجرت الخلاف بينها وبين لشرف، والذي لم يكن سوى امتداد لصراعات حزبية بين والدها حميد شباط والأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية مصطفى بنعلي.
في التفاصيل، قالت شباط إن إدارة مجلس النواب، تواصلت معها قبل أسبوع من جلسة مساءلة أخنوش حول حصيلة حكومته، لإخبارها بأن نواب حزب الجبهة الثلاثة (عبلاوي، شباط، لشرف)، لديهم 08 دقائق للمداخلة.
وكشفت أنها، وبمجرد توصلها بالإخبار، تواصلت مع زميلتها البرلمانية شفيقة لشرف، واقترحت عليها تفاديا لأي مشكل، تقسيم المدة الزمنية تساويا بين النواب البرلمانيين الثلاثة، في حين أصرت البرلمانية أن يتم تقسيم التوقيت فقط إلى نصف فقط (4 دقائق على شكل مداخلتين).
وأوضحت ذات البرلمانية بأن رؤوف عبدلاوي، أخبرهما بعدم الحضور للجلسة بسبب إجرائه عملية جراحية في العين، لتتفق شباط وزميلتها، وفق روايتها دائما، على تقسيم المدة الزمنية للتدخل بالتساوي بينهما، مشيرة إلى أنه تم إخبار إدارة مجلس النواب بذلك 72ساعة قبل موعد الجلسة.
وفي صباح المناقشة ( أي أول أمس)، شددت البرلمانية شباط على أنها تلقت اتصالا من مصلحة الأسئلة بمجلس النواب حوالي 09 صباحا لإخبارها بتغيير التقسيم حيث صارت لها دقيقتين و 30 ثانية بينما زميلتها خصصت لها خمس دقائق و30 ثانية.
وأوضحت أن تفاجأت بما وقع وحين استفسرت عن دواعي التغيير اكتشفت أن زميلتها اتصلت بإدارة مجلس النواب لطلب إجراء هذا التغيير بإيعاز من الأمين العام للحزب.
حينها عبرت احتجاجها، تضيف ريم شباط، عن هذا التغيير الذي تم حوالي منتصف ليلة يوم انعقاد الجلسة.
وبعد ذلك تطور الأمر، وفق ذات البرلمانية، إلى الحديث عن تجريدها من صفتها البرلمانية وعدم الانتماء، بعد عدم التوافق بينها وبين زميلتها حول المدة الزمنية للتدخل.
وأوضحت أنها تفاجأت بهذا التهديد من قبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، الذي يبدو أنه بناه على مراسلة سابقة للأمين العام مصطفى بنعلي، يرغب فيها بتجريدها من العضوية لأنه لم تعد تنتمي إلى الحزب.
التجريد ضرب لجوهر الديموقراطية والانتخابات
ثم ان ريم شباط لم تغير انتماءها وهذا ما يهم في كل هذه النقطة