بلوكاج وأضرار جسيمة لسائقين مهنيين بميناء طنجة المتوسط تستنفر جمعويين

وجهت جمعية لمهنيي النقل الطرقي بطنجة، انتقادات لاذعة للسلطات المينائية بطنجة المتوسط، محملة إياهم مسؤولية “البلوكاج” الذي يعرفه الميناء، وتأخر مرور شاحنات النقل الدولي، وما يتعرض له السائقون من سرقات ومضايقات من طرف “الحراكة”.

وقالت جمعية النور للسائق المهني، في بلاغ اطلعت “آشكاين” على نظير منه، إنها “تندد وتستنكر بشدة ما يتعرض له السائق المهني من أضرار جسيمة وهضم لحقوقه المشروعة في ولوج أمن وسلس لميناء طنجة المتوسط”.

وأضافت الجمعية، أنها “ترفض بشدة معاناة السائقين المهنيين ، حيث أنه يقع تأخر كبير جدا في تنظيم عمليات ولوج الشاحنات مما يضطر السائق المهني إلى الانتظار عبر طوابير طويلة جدا تمتد إلى الطريق السيارة وهذا أمر ممنوع طبعا لكن يضطرون إليه حيث يقفون أحيانا لمدة ثلاثة أيام… ، وما يرافق ذلك من أحداث سلبية وخطيرة متمثلة في استغلال الوضع من طرف الحراكة واعتدائهم على السائقين بالسرقة والضرب والجرح وتهديد سلامتهم وسلامة الممتلكات، إضافة إلى انعدام المرافق الحيوية والصحية والأمنية مما يزيد من المعاناة دون أن ننسى تطاول أعوان الأمن الخاص على سلامة السائقين المهنيين يصل أحيانا إلى الضرب … ، وهذا أمر يتناقض تماما مع النهج الذي تسلك بلادنا المتمثل في تقريب الإدارة من المواطن ومع مكانة وسمعة الميناء على الصعيد الدولي”.

وطالبت الجمعية “جميع الجهات المعنية والمصالح المختصة ببلادنا للتدخل لوضع حد فوري لهاته التصرفات المضرة بالسابقيين المهنيين”.