لماذا وإلى أين ؟

دراسة حديثة تفند أطروحات اندحار الطبقات الوسطى

نفت دراسة جديدة الأطروحات الرائجة منذ سنوات عن اضمحلال تدريجي للطبقة المتوسطة المغربية، باندحارها نحو الطبقات السفلى من المجتمع.

وأكدت الدراسة الحاملة لعنوان “الطبقات الوسطى في المغرب: أبعد من التصورات، ماذا تقول الأرقام؟”، أن تحليل بيانات المرصد الوطني للتنمية البشرية تظهر توسع الطبقة الوسطى على حساب الطبقات الغنية بالمغرب، ما يعني أن الأغنياء هم من ينحدرون نحو الفئة المتوسطة وليس الفئة المتوسطة هي المنحدرة نحو الفقيرة.

وأبرزت ذات الدراسة ارتفاع الطبقة المتوسطة ما بين سنتي 2012 و2019، بـ 6 نقاط مئوية في المناطق القروية، وارتفاعها في المدن الحضرية بـ 14.85 بالمئة في ذات الفترة، وأصبحت تمثل بالمجمل ثلثي سكان المناطق الحضرية بالمغرب، بعدما كانت تمثل نصف سكان المغاربة سنة 2012.

وسجلت الدراسة الصادرة عن مركز سياسات الجنوب الجديد انخفاضا في نسبة الفقر بين عامي 2012 و2019، منتقلة من 14.24 بالمائة عام 2012 إلى 9.65 بالمائة عام 2019.

واعتمد تقرير المركز البحثي المُعد من طرف خبراء مغاربة، على نسبة الإنفاق للفرد الواحد الذي تم ملاحظته في استطلاعات المرصد الوطني للتنمية البشرية وليس على الدخل الذي يمثل تطبيقا أمثل للعدالة الاجتماعية.

وأشار ذات المركز إلى أن التحليل بأكمله يتوقف عما هو مسجل سنة 2019، مُشيرا لإمكانية إحداث الجائحة والبرامج الحكومية الأخيرة تغييرات معينة على قياسات الفقر والعدالة الاجتماعية والتوجهات المقدمة في التقرير.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x