2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تصريحات ميراوي حول مقاطعة “الطلبة الأطباء” تغضب شبيبة “البيجيدي”

سارعت شبيبة العدالة والتنمية للرد على التصريحات التي أدلى بها اعتبر وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميرواي بخصوص الوضع الحالي بكليات الطب الذي وصفه بأنه “لا يُبشر بالخير”، معلنا أنه وزارته “ستضطر مع استمرار المقاطعة لفترة أطول لاتخاذ حلول أخرى قد تؤدي لخسائر فادحة”.
ووصفت شبيبة “المصباح” في بلاغ لها، تصريحات ميرواي بأنها “غير مسؤولة” و”أصدر خلالها تهديداً لطلبة الطب في حال استمرار إضرابهم”، مستنكرة “لغة التهديد والوعيد التي تحدث بها وزير التعليم العالي في حق الطلبة”.
وشدد البلاغ الذي توصلت به “آشكاين”، على أن وزير التعليم العالي عليه ومن خلاله الحكومة أن “تبادر إلى إيجاد الحلول المناسبة، عوض التصريحات التصعيدية والمستفزة وخطاب التشكيك الذي لن يؤدي إلا إلى تأجيج الاحتجاجات وتعميق حالة عدم الثقة بين الطلبة والوزارة”.
وطالب المصدر ذاته الحكومة بتحمل “مسؤوليتها واستئناف الحوار والإنصات للإشكالات العملية الحقيقية التي يطرحها طلبة الطب والصيدلة؛ والمرتبطة بتقليص سنوات الدراسة، ولا سيما تلك المتعلقة بضمان الجودة وتوفير التكوين والتأطير والتدريب الميداني الكافي، ودرء الخسائر الكبيرة على كل المستويات التي يدفع لها سلوك وتصريحات الوزير”، وفق شبيبة البيجيدي.
وكان ميراوي، قد قال في مداخلة له خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، أمس الاثنين 13 ماي الجاري، إن الوزارة الوصية ”ستضطر، مع استمرار المقاطعة لفترة أطول، لاتخاذ حلول أخرى قد تؤدي لخسائر فادحة”.
وشدد ميراوي على عدم تكرار سيناريو 2019 مهما كان الوضع، وهو موقف الحكومة ككل وليس وزارة التعليم العالي، فلن يكون هناك دورة استثنائية، وامتحانات الفصل الثاني برمجت بداية يونيو المقبل، مناشدا “جميع الطلبة وأباء وأمهاتهم، لإقناع الشباب بالدخول لاقسامهم واجتياز الامتحانات”.
وجدد وزير التعليم العالي القول بأن “الوزاريتين الوصيتين عن كليات الطب والصيدلة حققت من بين 50 مطلبا مرفوع لها 45 مطلبا، وأن الـ 5 المطالب المتبقية، لم يتم قبولها كونها غير منطقية من قبيل المشاركة في عملية انتقاء طلبة الطب الجدد للسنة المُقبلة، ورفض السكن الداخلي، ورفض التداريب الميدانية”.
وفي ردهم على إقفال الجهات الوصية لباب الحوار، أكد ذات المسؤول الحكومي، بـ “عدم وجود أي حوار وطني الآن، وأن هناك حوارا في جميع الكليات وفي جميع الجامعات، ومن استطاعت حل المشاكل المحلية سيتم حله محليا، وإن كان مشكل وطني يتطلب تدخل الوزارتين الوصيتين فالمسؤولين موجودين لحل المشكل”.
هههه….. ميراوي قال على الطلبة ان يعودا للدراسة.. ويبتعدوا عن السياسة.. أهذا جاهل ام يتجاهل… ان التعليم جزء لا يتجزأ من الواقع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي في اي مجتمع.. فلولا القرارات السياسية لما كان هناك عمل.. الا يرى ما فعله طلبة الجامعات في العلم عن القضية الفلسطينية؟؟؟ انها السياسة الإنسانية..
ارحل يا ميراوي…
اذا عاد الطلبة الى المدرجات و هم حاصلون على صفر في الامتحانات فهو الرسوب .و اذا علمنا ان نسبة المقاطعة اقتربت من مائة بالمائة فانها تعادل سنة بيضاء.فمن فضلكم انقذوا ابناءنا و وطننا
المسؤولون موجودون لحل المشاكل؟ليس بالضرورة