2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

زار وفد من الدرك الملكي المغربي مقاطعة غرناطة لمدة ثلاثة أيام للقيام بدوريات مختلطة مع عملاء الحرس المدني الإسباني من أجل ردع مكافحة الهجرة غير النظامية والاتجار بالمخدرات من شمال أفريقيا، وكذلك لتعزيز التعاون والمعرفة المتبادلة بين أفراد قوات الشرطة.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فيعود إنشاء هذه الدوريات التعاونية المختلطة إلى بداية عام 2004، وهو تعاون توقف فقط منذ عام 2020 بسبب وباء كوفيد-19. منذ عام 2008، قام الحرس المدني من غرناطة بأكثر من مائة دورية مختلطة في المغرب، في مدينتي الحسيمة والناظور.
وقالت المصادر، أنه خلال الأيام الثلاثة التي استمرت فيها هذه الدوريات المختلطة، قام عملاء الحرس المدني الإسباني والدرك الملكي المغربي بالخدمات عن طريق البر في سيارة دورية للحرس المدني؛ وعن طريق البحر في قارب الدورية ريو التابع للخدمة البحرية في موتريل وجوا في طائرة هليكوبتر تابعة للوحدة الجوية في غرناطة.
وأوضحت المصادر، أن الدوريات المختلطة انتقلت إلى المناطق الأكثر شيوعا للقوارب على ساحل غرناطة، في محاولة لردع المنظمات المكرسة للاتجار بالبشر أو الاتجار بالمواد المخدرة. وفي اليوم الأول، شارك أعضاء الدرك الملكي مع وكلاء قسم المالية والحدود التابع للحرس المدني الإسباني لميناء موتريل في تفتيش المركبات التي نزلت من العبارة من ميناء الناظور. حيث ركز التفتيش على البحث عن أماكن إخفاء المخدرات أو الأشخاص، وخاصة في الشاحنات.
وأشارت المصادر، أنه في نفس اليوم، شرعت الدورية في سفينة ريو جينيل التابعة للخدمة البحرية الإقليمية في غرناطة وانتقلت على الحدود مع مقاطعة ألميريا. خلال خدمة الاستطلاع هذه، أنقذ طاقم قارب الدورية قاربا سريعا يبلغ طوله 5.5 متر و2.5 متر، والذي جنح على شاطئ كالاهوندا. وفي اليوم الموالي، قام عملاء الحرس المدني والدرك المغربي بخدمة استطلاع ومراقبة الدوران البحري مع الوحدة المتنقلة لنظام المراقبة الخارجية المتكامل (SIVE) التابع لقيادة غرناطة.