لماذا وإلى أين ؟

صحيفة إسبانية: نكسة دبلوماسية جزائرية مزدوجة في المنامة وكاراكاس

كشفت صحيفة “Atalayar” الاسبانية، أن النظام الجزائري، المهووس بجاره المغرب ، لازال يعاني من نكسات على الساحة الدولية. هذه المرة الأمر متروك لجامعة الدول العربية لتوجيه ضربة جديدة، بعد فضيحة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم وقضية قميص الفريق المغربي، نهضة بركان، التي انتهت بفشل كبير أمام محكمة التحكيم الرياضية، التي رفضت جميع الدعاوى الجزائرية، حيث أصبح الأمر الآن على عاتق جامعة الدول العربية لإلحاق صفعة لاذعة بنظام الجزائر.

وحسب المصدر ذاته، فعلى الرغم من أنه لم يبادر أبدا بإثارة قضية الأراضي الصحراوية الخاضعة للسيادة المغربية، بمناسبة القمة العربية 33، فقد  اقترحت الجزائر هذه المسألة على جدول أعمال اجتماع المنامة.

وأوضحت الصحيفة، أنه كما هو متوقع، رفضت اللجنة المنظمة لقمة البحرين، التي افتتحت يوم الخميس 16 ماي الجاري، رفضا قاطعا الاقتراح الجزائري، بحجة أن “هذه المسألة لن تناقش أو تساوم”، وفقا لمصادر قريبة من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، استشارتها الصحيفة، فإن رفض هذا الاقتراح مبرر بـ”احترام سيادة الدول ودعم استقرارها”.

وأشارت الصحيفة، أنه لا تعترف أي دولة عضو في جامعة الدول العربية بالجمهورية الصحراوية المعلنة في الأراضي الجزائرية في فبراير 1976. حيث أن هذه الجمهورية ليس لها إقليم أو جواز سفر أو عملة، ويتم تمويل ميزانيتها من قبل الجزائر دون ذكرها في قانون المالية السنوي أو مناقشتها في الجمعية الوطنية الجزائرية.

وأضافت الصحيفة، أنه منطقيا، فقد توقعت الجزائر رفض اقتراحها، وإذا كانت قد بذلت جهدا لتقديمه، فقد كان ذلك فقط لتبرير غياب الرئيس تبون في هذا الاجتماع لرؤساء الدول العربية، حيث سيشعر بعدم الارتياح.

واستمر المصدر ذاته، إلى أن الإخفاقات الدبلوماسية لا تأتي فرادى، حيث أن هذا ليس الازدراء الأول ولا الأخير من جانب النظام الجزائري، فقد تعرض الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، للسخرية في منتصف اللقاء من قبل نظيره المغربي عمر هلال. في كاراكاس، خلال ندوة “C24” التي عقدت في الفترة من 14 إلى 16 ماي الجاري. ندوة حضرها الدبلوماسي الجزائري لتقديم دعمه لانفصاليي البوليساريو. إلا أن جدول أعمال هذه الندوة تضمن عدة نقاط يبدو أن السيد بن جامع قد نسيها.

وأكد المصدر، أن الممثل المغربي قام بتذكير نظيره الجزائري بأن مكانه ليس في كراكاس بل في نيويورك. وذكّره بأن “المجموعة العربية التي انتخبته لتمثيل الدول العربية في مجلس الأمن كانت تريد منه البقاء في نيويورك للدفاع عن القضية الفلسطينية”. وأضاف: “أنتم لا تتحملون المسؤولية التي انتخبكم المجتمع الدولي من أجلها في مجلس الأمن، لكنكم فضلتم إعطاء الأولوية لأجندتكم الوطنية، أجندة الجزائر، على قضية الصحراء المغربية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
حسن.من خارج الحدود
المعلق(ة)
18 مايو 2024 15:30

تحياتي للسيد هلال.ممثل المملكة الشريفة.راه هادوك.ما عندهم وجه لي يحشمو به.هم ومرتزقتهم سواء.اللهم اشف جلالة الملك.و أطل عمره.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x