2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حزب “منيب” بسوس يعيش على صفيح ساخن

استعرت حزب البلاغات بين ما يمكن أن يطلق عليه “تيارين” داخل حزب الإشتراكي الموحد، وشرعت كل جهة توجه اتهامات لجهة أخرى؛ في الوقت الذي فشلت فيه أجهزة الحزب في رأب الصدع بين ”الرفاق”.
بداية القصة كانت بعريضة تقدم بها بعض كتاب فروع حزب الاشتراكي الموحد في جهة سوس ماسة إلى سكرتارية المجلس الوطني للحزب، انتقدوا فيها قيادة الحزب وتعاملها مع الفروع على مستوى جهة سوس، معتبرين أن تيار نبيلة منيب ينهج “سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير” وتعتمد “الحيف” في مقاربتها لفروع سوس.
ويرى الموقعون على العريضة أن قيادة حزب “الشمعة” “عطلت” إعمال القوانين، مطالبين بضرورة نشر النظام الأساسي للحزب لـ”ضمان الشفافية والمساواة بين جميع الفروع”، ووضع نظام داخلي ينظم عمل الحزب “يضع حدا للفراغ الحالي”، واحترام صلاحيات المجلس الوطني في تشكيل اللجان وتطبيق القانون الداخلي.
واستنكر الغاضبون إسراع الحزب الذي يقوده جمال العسري، إلى إقامة ما وصفوه بـ”المشنقة للمناضلين وخاصة الشباب منهم، قصد إحجامهم عن التعبير عن آرائهم، بناء على شكايات كيدية أو تحت الطلب”، مطالبين بالعدول عن مسطرة “استدعاء المناضلين للاستماع إليهم من طرف لجنة الاستماع مشكلة من المكتب السياسي بناء على شكايات موجهة هدفها تصفية حسابات ذاتية”.
من جهة أخرى، تبرأ أعضاء فرع حزب “الشمعة” بمدينة أكادير من العريضة الموقعة من كاتبة الفرع، معلنين في بلاغ توصلت به “آشكاين”، أن هذه الأخيرة اعتذرت عن توقيعها على ما سمي عريضة فروع سوس ماسة، والتزمت بعدم التوقيع على أي عريضة أو بيان دون الرجوع إلى مكتب الفرع.
ودعا أعضاء فرع مدينة أكادير المكتب السياسي للحزب ولجنة التنظيم كل في اختصاصه باتخاذ اللازم في الموضوع، محملين كاتبة الفرع المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن أي تجاوز.
وحاولت “آشكاين” الحصول على تفاصيل الصراع بين “التيارين” داخل حزب الإشتراكي الموحد، وتم الإتصال بعضو المكتب السياسي وعضو فرع مدينة أكادير، عبد الصادق ماء العينين، الذي رفض التعليق عن الموضوع، معتبرا أن “الأمور الداخلية لديها مساطر وأجهزة داخل الحزب تناقش فيها ويتم حلها”.
انا كاتبة فرع أكادير والقول بأني اعتذرت عن التوقيع على العريضة كذب وافتراء