![](https://i0.wp.com/www.achkayen.com/wp-content/uploads/2019/05/khodare-fwakih.jpg?resize=750%2C430&ssl=1)
مازال القرار الحكومي القاضي برفع سعر قنينات غاز البوتان “بوطاغاز“، بما قدره 2,5 دراهم بالنسبة لقنينة غاز البوتان من فئة 3 كغ، و10 دراهم لقنينة غاز البوتان من فئة 12 كغ، ابتداء من الإثنين 20 ماي 2024، (مازال) يشغل بال الرأي العام الوطني نظرا لارتباط هذه المادة الحيوية بمناحي معيشية يومية متعددة.
ومن المجالات التي يتوقع أن يكون للزيادة في سعر “البوطا” انعكاس على تكلفتها الإنتاجية، المجال الزراعي الإنتاجي الخاص بالخضر والفواكه، نظرا لاعتماد فئة عريضة من المزارعين على قنينات الغاز في عملية الري، ما يجعلنا نتساءل عن تأثير هذه الزيادة التي أقرتها الحكومة على سعر الخضر والفواكه.
وفي هذا السياق، قال رئيس الفيدرالية البيمهنية لمنتجي ومصدري الخضر والفواكه، الحسين أضرضور، إنه “يمكن لهذه الزيادة في سعر “البوطا” أن تؤثر على سعر الخضر والفواكه، ولكن هذا التأثير لن يكون في الوقت الآني، لكنه مع بعض الوقت لا بد أن تكون هناك زيادة طفيفة”.
وأوضح أضرضور، في تصريحه لـ”آشكاين”، أن “هذه الزيادة في سعر “البوطا” التي لها دور عند فئة من المنتجين، يعني أن هذه الزيادة سيكون لها تأثير على كلفة الإنتاج لكنها لن تظهر حاليا”.
وعن سؤال “آشكاين” عن التقدير الزمني الذي يمكن أن تنعكس فيه هذه الزيادة على الخضر والفواكه، أكد أضرضور أنه “يمكن أن يكون بعد عدة أشهر”، مرجعا ذلك إلى “لجوء فلاحين للتخزين”.
وأضاف أنه “بعد نفاذ هذا المخزون من الخضر والفواكه، فإن الفلاح الذي يستعمل “البوطا” سيُعيد حساباته ويرى إن كان بمقدوره تغطية مصاريفه وهل تلك التكلفة ستؤثر على مداخيله أم لا، ما يعني أن هذا الأمر يتطلب بعض الوقت، أي أن هذا التأثير يمكن أن يظهر بعد 5 أو 6 أشهر”.
وعن نسبة الزيادة التي يمكن تقديرها في سعر الخطر والفواكه، لفت أضرضور الانتباه إلى أنه “عندما نقوم بجمع الزيادة هنا وهناك، حينهما يمكن معرفة سعر البيع المقبل، لكن إذا قمنا بالتقييم الآن فلن يظهر لنا ذلك”.
– تقدير رئيس الفيدرالية لا يخرج عن دائرة مصالح مجموعة منتجين زراعيين تحمل فقط هم حسابات إنتاج الخضر والفواكه بتكاليف وبآليات التخزين متحكمة فيها تماشيا مع أهداف التصدير والعرض والطلب . طبعا ، آثار هذا الرفع الجزئي للدعم لن يكون الا طفيفا فعلا كونه يهم صنف اسعار الانتاج التكثل التي تنتج ، ولها تاريخ عريض في ذلك ، بكميات وافرة وحيث الحسابات الاقتصادية لآثار رفع الدعم الجزئي على البوطان لا تشكل ثقلا على المجموعة المنتجة ….( نجهل حجم الكمية الكلية للبوطان المستهلك لإنتاج كميات مواد فلاحية معينة لتحديد نسب التغيير …)
– آثار رفع الدعم الجزئي على البوطان ( + تكاليف المحروقات ) تثقلان تركيبة أسعار الخضر والفواكه عند الانتاج و التوزيع ، خصوصا وأن آلة برمجة تحرير البوطان تمت تواليا وعلى مدى سنوات وكذلك أن آليات دعم المزارع المتوسط والصغير المرتبط أساسا بتموين السوق الداخلي منعدمة ومعيقة..
– برمجة تحرير أسعار البوطان إجراء سلبي لأن الاقتصاد يعيش ازمة تضخمية متشعبة . الإجراء لن يترك أسعار العديد من المواد الاستهلاكية المرتبطة دون تغيير ولن يدع مجال الاحتكار دون مزيد من الفرص ..