2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
شقيقة محتجز بميانمار تكشف لـ”آشكاين” تفاصيل انقطاع الأخبار عن المحتجزين

فقدت عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار خلال الساعات الأخيرة الاتصال كليا مع جميع المغاربة المحتجزين بمعسكر طاي شانغ بولاية كارين.
وتعيش عائلات المختطفين حالة من القلق والهلع الشديد بشأن مصير أبنائهم بعد انقطاع الأخبار، مطالبة وزارة الخارجية بالتدخل العاجل لإنقاذهم وإعادتهم إلى أرض الوطن قبل فوات الأوان.
فدوى شقيقة أحد المحتجزين أكدت في تصريح لجريدة “آشكاين” الإخبارية “انقطاع الأخبار والإتصال كليا بالمحتجزين لدى العصابة الصينية منذ ما يزيد عن ثلاثة أيام، بعد نقل صور المحتجزين بوسائل الإعلام والصحافة”.
وأضافت ذات المتحدثة أن “انقطاع الأخبار جاء نتيجة تعنيف رجال العصابة لبعض المحتجزين القائمين على إيصال المعلومات والمستجدات للعائلات والرأي العام المغربي بالصور، وإقدام رجال العصابة على حجز هواتف كل المختطفين؛ وأية وسيلة اتصال أخرى كانت بحوزتهم، حيث تعاونت مواطنة مغربية لها علاقة مع رئيس العصابة في كشف هويات القائمين على نقل الاخبار”.
وأكدت المتحدثة “انعدام أي أخبار جديدة حول المحتجزين، بما فيه عدم معرفة جل العائلات الآن مصير أبنائها وإن كانوا على قيد الحياة من عدمه، فالأمور تأزمت كثيرا، ودخلت منعرجات خطيرة كانت لها تداعيات سلبية ومؤلمة على العائلات، فالأب الآن في حالة خطيرة ولم يعد قادرا على المشي وساءت أحواله كثيرا بعد انقطاع الأخبار”.
وتأسفت المتحدثة من “غياب أي تواصل كيفما كان من طرف المسؤولين المغاربة مع العائلات، وعدم إبلاغ وزارة الخارجية العائلات المعنية بالخطوات المُتـخذة من طرفها لإعادة المختطفين لبلادهم”.
وأوضحت أن منظمات كانت لها ”علاقات جيدة مع رجال العصابة” وعملت على إخراج المختطفين السابقين وقطعها وعودا لدى العائلات بإخراج الشباب المتبقين رهن الخطف، تراجعت الآن عن لعب دور الوساطة بعد تدخل وزارة الخارجية في الملف رسميا”، مضيفة بأن “عدم التواصل من طرف المسؤولين وانقطاع الأخبار أكثر وطأة وأكثر ألما من نبأ الاختطاف على العائلات”.
لا علاقة لهم بالعمل… انهم اخونجية راحوا عند اخونجية فاعتقلوهم… ولكم التعليق…